يكفّره ، وينسبه إلى الإلحاد ، وبعضهم يعظّمه في غاية ما يمكن أن يقال في شأن العلماء الإلهيين الأمجاد (١).
قال العلاّمة الطهراني في الطبقات ـ بعد أن ذكر اسمه ونسبه ـ : وله « التأويلات » الذي ألّفه على مشرب الملاحدة ، فكفّروه لذلك الكتاب الكاشف عن عقيدته ، لكنّه اعتذر عن ذلك في سوانحه المطبوع بأنّه قد طلبه منّي حاكم الملاحدة ، وكنت يومئذ تحت سيطرته فألّفته على مذاقهم ، تقيّة عنه وعن القتل ، فبعث هو نسخة إلى أطراف العالم ، وطالعه العلماء ، وكفّروني لذلك ، ولم يلتفتوا إلى عذري واضطراري.
وقد ذكر ولادته في ٣٩٤ هـ ، ووفاته في ٤٨١ هـ (٢).
وفي الأعيان ذكر نسبه وتاريخ ولادته ووفاته كما تقدّم ، وذكر جملاً من تواريخه وحالاته كما في كتاب ناصر خسرو نفسه ، وهو ( سفر نامة ) (٣) وهناك بعض المصادر اختلفت في تحديد تاريخ وفاته (٤).
____________
١ ـ رياض العلماء ٥ : ٢٣٢.
٢ ـ طبقات أعلام الشيعة : ١٩٨ ، المائة الخامسة.
٣ ـ أعيان الشيعة ١٠ : ٢٠٢.
٤ ـ انظر في ترجمته : القرامطة لطه الولي : ٢٠٦ ، خاتمة المستدرك ١ : ٢٥٤ ، معجم المؤلّفين ١٣ : ٧٠ ، كشف الظنون ١ : ١٤٣ ، هديّة العارفين ٢ : ٤٨٧.