وغير ذلك من بيان نصّه عليه ، وقيام الدعاة بدعوته ، بوجيز من القول ، ونكت إلى سيّدنا إدريس ( قس ) وبيان صفة ماله من الكتب.
ثُمّ أورد بيان وقوع الفترة من آدم إلى هذا الوقت ، وما جاء من البشارات بظهور الأمر وعوده كما كان من آخر سبع من كتاب « عيون الأخبار ».
ثُمّ ما جاء من كلام سيّدنا حاتم بن إبراهيم ( قس ) في آخر الرسالة الموسومة بـ « تحفة القلوب » في ترتيب الهداة والدعاة في الجزيرة اليمنية من وقت مولانا المستنصر بالله عليه السلام إلى وقته ، وأسماء حدوده ، وبيان ما هو المفيد في جوابه من العلم للسائل بمقداره على المستفيد في سؤاله وطلبه ، وما أورد في خاتمتها ، أعني سيّدنا حاتم ( قس ) من الرسالة « الموجزة الكافية » وشروط الدعاة والحدود ، وما ينبغي لهم ، وبيان الدعوة وعلى درجتها ، تأليف سيّدنا أحمد بن محمّد النيشابوري ( قس ) على كمالها وتمامها ، بعد ما حذف من تحميدها ، حتّى ختمه ، أعني هذا الجزء بالقصيدة التسعونية ، وهي تسع وتسعون بيتاً عدد أسماء الله تعالى ، مما قاله سيّدنا الحسين عليّ بن محمّد بن الوليد في إثبات إمامة مولانا الإمام الطيّب.
وفي ابتداء الجزء الثالث :
أثبت فصولاً من كلام سيّدنا عليّ بن محمّد الوليد ( قس ) في رسالته الموسومة بـ « نظام الوجود وترتيب الحدود » في أسماء حدود وقته.
ثُمّ فصولاً من كلام سيّدنا عبد الله بن عليّ بن محمّد بن حاتم ( قس ) في آخر رسالته الموسومة بـ « المنيرة في معرفة حدود الجزيرة » في المقابلات الحقيقية بعالم الطبيعة وعالم الدين وشيء من الاحتجاج على