إمامة صاحب العصر ، وطاعة كل الحدود الدانين لعاليهم ، وتسلسل مراتب الدعاة من وقت مولانا المستنصر بالله إلى وقته ، وأسماء الحدود في وقته.
ثُمّ أورد بعد ذلك في هذا الجزء رسالة الداعي الأجل محسن بن محمّد المهيدي إلى جماعة أهل الري ، لمّا أرسله مولانا العزيز بالله إلى الري لهدايتهم ، فلم يقبلوه بل نفروا منه ، وهمّوا بقتله ، فهرب منهم ، وأرسل بعد ذلك هذه الرسالة إقامة للحجّة وإيضاحاً للمحجّة
ثمّ فصلاً في رواية جيدة من خبر البحراني في تعيين مكان مولانا الطيّب بعد الاستتار.
ثُمّ « قصيدة في ذمّ السماع وأهله » ممّا قاله المقري في إسماعيل بن أبي بكر ، وهو عند العامّة في الجزيرة اليمنية قطب من الأقطاب ، ثُمّ ما أجابه على هذا الروي السيّد العلاّمة بزعمهم ، وهو عالم من علماء العامّة وعمادهم ، المسمّى بالسيّد المقام العالي الهادي بن إبراهيم ، ردّاً على الصوفية ، وتقوية للمقري المذكور.
ثُمّ ما جاء من الرواية بعد ذلك في كتبهم في ذمّ السماع ، وما جاء من المثل في كتاب « بلوهر ويوذاسف » في كيفيّة اتّفاق الناس على عداوة أهل الحقّ بالمناظرات التي صدرت من سيّدنا المؤيّد في الدين ( قس ) مع أبي العلاء أحمد بن سليمان المعرّي الضريري التي أوردها سيّدنا حاتم بن إبراهيم ( قس ) في الباب الثالث عشر من كتاب « جامع الحقائق » المنتزع من « مجالس سيّدنا المؤيّد ».
وفي ابتداء الجزء الرابع :
منه ، ذكر ما قاله سيّدنا حميد الدين في إبتداء كتاب « تنبيه الهادي