وفي رجال الكشي مسنداً عن : البزنطي ومحمد بن سنان ، قالا : كنّا بمكة وأبو الحسن الرضا عليهالسلام بها فقلنا له : جعلنا الله فداك ، نحن خارجون وأنت مقيم فإن رأيت أن تكتب لنا إلى أبي جعفر عليهالسلام كتاباً نلمّ به ، قال : فكتب إليه ، فقدمنا فقلنا للموفق : أخْرجه إلينا ، قال : فأخرجه إلينا وهو في صدر موفق ، فأقبل يقرأ ويطويه وينظر فيه ويتبسّم. الخبر (١).
وفي الكافي مسنداً : عن الحسين بن سعيد ، عن نصير مولى أبي عبد الله عليهالسلام ، عنه ، قال : كان مولاي أبو الحسن عليهالسلام إذا أمر بشراء البقل يأمر بالإكثار منه ، ومن الجيرجير ، فيشترى له. الخبر (٢).
قيل : هو بعينه موفّق بن هارون المذكور في أصحاب الإمام الرضا عليهالسلام من رجال الشيخ.
وفي التعليقة : ويظهر منه أي من خبر رجال الكشي أَنّه من خدّامه ، بل ومن خواصّه عليهالسلام ، وأصحاب إسراره. إلى آخره (٣).
وفي رجال الكشي أيضاً : عن أبي طالب عبد الله بن الصلت القمّي ، قال : دخلت على أبي جعفر الثاني عليهالسلام في آخر عمره فسمعته يقول : جزى الله صفوان بن يحيى ، ومحمد بن سنان ، وزكريا بن آدم عنّي خيراً ، فقد وفوا لي ، ولم يذكر سعد بن سعد ، قال : فخرجت فلقيت موفّقاً وقلت له : إنّ مولاي ذكر. الخبر (٤).
وعن المولى عناية الله في المجمع : أنّه عبدُ أبي الحسن الرضا عليهالسلام ،
__________________
(١) رجال الكشي ٢ : ٨٥٠ / ١٠٩٣.
(٢) أُصول الكافي ٦ : ٣٦٨ / ٤.
(٣) تعليقة الوحيد على منهج المقال : ٣٤٩.
(٤) رجال الكشي ٢ : ٧٩٢ / ٩٦٣.