للمعارضة كما ستعرف ، ثمّ أنّ ظاهر الخبر بل صريحه أنّه توفي في عهد الصادق عليهالسلام فلا تغفل.
ب ما في الكشي في ترجمة الفيض قال : ما روي في الفيض بن المختار ، وإن الفيض أول من سمع عن أبي عبد الله عليهالسلام نصّه على ابنه موسى بن جعفر (عليهما السّلام).
جعفر بن أحمد بن أيوب ، عن أحمد بن الحسن الميثمي (١) ، عن أبي نجيح ، عن الفيض بن المختار. وعنه ، عن علي بن إسماعيل ، عن أبي نجيح ، عن الفيض ، قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : جعلت فداك ، ما تقول في الأرض أتقبلها من السلطان ثم أؤاجرها آخرين ، على أن ما أخرج الله منها من شيء كان لي من ذلك النصف (٢) ، أو أقل من ذلك أو أكثر؟ قال : لا بأس به.
فقال له إسماعيل ابنه : يا أبت لم تحفظ؟ قال : فقال : يا بنيّ أو ليس كذلك أعامل أكرتي! إنّي كثيراً ما أقول لك الزمني ولا تغفل ، فقام إسماعيل فخرج ، فقلت : جعلت فداك ، وما على إسماعيل أن لا يلزمك إذا كنت أفضيت إليه الأشياء من بعدك كما أُفضيت إليك بعد أبيك ، قال : فقال : يا فيض ان إسماعيل ليس مني كأنا من أبي.
قلت : جعلت فداك ، فقد كنّا لا نشك أن الرحال ستحط إليه من بعدك ، وقد قلت فيه ما قلت ، فان كان ما يخاف وأسأل الله العافية فإلى من؟ قال : فأمسك عني ، فقبّلت ركبته وقلت : ارحم سيدي ، فإنما هي
__________________
(١) في المصدر : التيمي.
(٢) في المصدر زيادة : أو الثلث.