ولد في الإسلام أشأم ولا أضرَّ على الأُمّة منه ، وأنّه أبو الخطايا ، وأنّه يكيد الدين ، وأنّه نبطي غير عربي وأنّ الخمّارين خير من أتباع أبي حنيفة ، وأنّ الحنفية أشدّ على المسلمين من اللصوص ، وأنّ أصحاب أبي حنيفة مثل الذين يكشفون عوراتهم في المساجد! وأنّ أبا حنيفة سيُكبّه الله في النار ، وأنّه أبو جيفة ، وانّ المسلم يؤجر على بغض أبي حنيفة وأصحابه ... (١)
وربّما يتصوّر القارئ أن التكفير يختصّ بالولد وأنّ الوالد ـ أعني الإمام أحمد ـ منزّه عن هذه الوصمة ، ولكنّه لو رجع إلى كتبه المطبوعة باسمه يرى أنّ الولد تبع والده في التكفير.
٢ ـ تكفير من قال : القرآن كلام الله :
هذا هو الوالد يقول : من زعم أن القرآن مخلوق فهو
____________________
١. كتاب السنّة : ١ / ١٨٤ ـ ٢١٠ ، ولكلامه صلة فمن أراد فليرجع إلى نفس الكتاب.