أبو عبد اللّه عليهالسلام : نحن واللّه سبيل اللّه الذي أمر اللّه باتّباعه ، ونحن واللّه الصراط المستقيم ، ونحن واللّه الذين أمر اللّه العباد بطاعتهم ، فمن شاء فليأخذ من هنا ، ومن شاء فليأخذ من هناك ، لا يجدون واللّه عنّا محيصاً)(١).
وللّه درّ القائل :
من كلّم الأموات في |
|
يوم الفرات من القبور |
إذ قال هل في مائكم |
|
عبر لملتمس العبور |
قالوا له أنت العليم |
|
بكنه تصريف الأمور |
فعلام تسأل أعظماً |
|
رمماً على مرّ الدهور |
فعلام تسأل أعظماً |
|
قد تمكّن في الصدور |
أنت الذي نصب النبيّ |
|
لقومه يوم الغدير |
أنت الصراط المستقيم |
|
وأنت نور فوق نور(٢) |
ولا يسع البحث أن يتوسع في إيراد كثير من الروايات في هذا الباب ولمن شاء ذلك الرجوع إلى المجموعات الحديثية والتفسيرية كأصول الكافي ، ومن لا يحضره الفقيه ، وكتاب التوحيد للصدوق ، والاحتجاج للطبرسي ، وتفسير القمي ، وتفسير العياشي ، وموسوعة البحار وغيرها.
هذان المنهجان إذن من مناهج التفسير عند الأَئمة عليهمالسلام هما الأكثر
__________________
(١) تفسير القمّي ٦٦:٢.
(٢) انظر: ابن شهر آشوب / مناقب آل أبي طالب ٦١:٢.