ما قدّمنا نقله عنهم في الدرة الخامسة (١) من درر الكتاب ، وهو أن من صلّى بالنجاسة جاهلا فصلاته وإن كانت صحيحة ظاهرا إلّا إنّها باطلة واقعا ، فلو استمرّ به الجهل حتّى مات فصلاته التي صلّاها على تلك الحال كلّها باطلة لا يستحق عليها ثواب الصلاة الموعود به وإن كان غير مؤاخذ بحسب الظاهر لجهله. وقد قدّمنا تحقيق الحال في تلك المسألة بما يؤيد ما اخترناه هنا ، والله العالم.
__________________
(١) انظر الدرر ١ : ١٤٧ ـ ١٥٤.