والخطام ـ بالكسر ـ كلّ ما يوضع في أنف البعير ليقاد به. والرّجل ـ بالفتح ـ للناقة كالسرج للفرس.
«أنباء وهنبثة» ، قال في (النهاية) : (الهنبثة : واحدة الهنابث ، وهي الامور الشداد المختلفة ، والهنبثة : الاختلاط في القول). وذكر في الكتاب المذكور أن فاطمة عليهاالسلام قالت بعد موت النبي صلىاللهعليهوآله : «قد كان بعدك أنباء» وذكر البيتين (١).
«ما هذه الفترة عن نصرتي والسّنة عن ظلامتي» ، «الفترة» ـ بالفاء المفتوحة والتاء الساكنة ـ وهو السكون. و «السّنة» ـ بالكسرة ، مصدر (وسن يوسن) كـ (علم يعلم) ، وسنا وسنة : أول النوم أو النوم الخفيف ، والهاء عوض عن الواو. والظلامة ـ بالضم ـ كالمظلمة ـ بالكسر ـ : ما أخذه الظالم منك فتطلبه عنده.
«سرعان ما أحدثتم ، وعجلان ما أتيتم» ، سرعان ـ مثلثة السين ـ وعجلان ـ بفتح العين ـ : كلاهما من أسماء الأفعال ، بمعنى (سرع) و (عجل) ، وفيهما معنى التعجّب ، أي ما أسرع وأعجل! «استوسع وهيه ، واستنهر فتقه» ، الوهي ـ كالرمي ـ : الشق والخرق ، يقال : وهى الثوب إذا بلي وتخرق. واستنهر ـ استفعل ـ : من النهر بالتحريك قال في (القاموس) : (والنهر ـ محركة ـ : السعة) (٢). وحينئذ ، فالمراد : أي اتسع فتقه ، والفتق : الشق ، والضميران يرجعان إلى الخطب.
«وأكدت الآمال ، واضيع بعده الحريم ، وهتكت الحرمة ، واذيلت المصونة» ، يقال : أكدى فلان : إذا بخل وقلّ خيره. وحريم الرجل : ما يحميه ويقاتل عنه ، والحرمة : ما لا يحلّ انتهاكه. والإذالة : الإهانة قال في (القاموس) : (وأذلته :
__________________
(١) النهاية في غريب الحديث والأثر ٥ : ٢٧٧ ـ ٢٧٨ ـ هنبث.
(٢) القاموس المحيط ٢ : ٢١١ ـ النهر.