فربّ منفق مما يحب لا يسلم من الرياء ، وربّ فقير معدم لا يجد ما يحب فينفق منه ، ولكن قلبه يفيض بالبرّ ، ولو وجد ما أحبه لأنفقه أو أكثره.
وفي هذه الآية ترغيب وترهيب وحث على إخفاء الصدقة ، كى لا يكون للشيطان منفذ إلى قلوب الأبرار الصالحين.
جعلنا الله من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه ، وصلوات الله على أنبيائه المرسلين ، والحمد لله رب العالمين.
وكان الفراغ من مسوّدة هذا الجزء بحلوان من أرباض القاهرة في رجب المعظم من سنة إحدى وستين وثلاثمائة هجرية.