الجزء السادس والعشرون
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
سورة الأحقاف
هى مكية إلا ثلاث آيات : ١٠ ، ١٥ ، ٣٥ فمدنية.
وآياتها خمس وثلاثون ، نزلت بعد الجاثية.
ووجه اتصالها بما قبلها ـ أنه تعالى ختم السورة السالفة بالتوحيد ، وذمّ أهل الشرك وتوعدهم عليه ، وافتتح هذه بالتوحيد وتوبيخ المشركين على شركهم أيضا.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(حم (١) تَنْزِيلُ الْكِتابِ مِنَ اللهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (٢) ما خَلَقْنَا السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما إِلاَّ بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ (٣) قُلْ أَرَأَيْتُمْ ما تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ أَرُونِي ما ذا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّماواتِ ائْتُونِي بِكِتابٍ