بخارا. ويحيى أبو الحسين ، كان له عقب كثير بمرو إلاّ أنّهم انقرضوا. وعمر أبو القاسم ، والحسين أبو محمّد. ومحمّد أبو علي عقبه كثير بكشانيّة. وناصر.
وأمّا الحسين بن علي العريضي ، فالذي يقال : انّهم منتسبون إليه ، فالصحيح أنّه من ولد الحسين بن أحمد الشعراني. فقد فرغنا من ذكر ولد علي العريضي ، وبه حصل الفراغ من ولد محمّد الباقر عليهالسلام ، والله أعلم.
(أعقاب عبد الله الباهر)
وأمّا أبو محمّد عبد الله الباهر (١) ، فعقبه من رجل واحد محمّد أبو عبد الله الأرقط ، والسبب في هذه الحالة أنه ناظر جعفر الصادق عليهالسلام وغضب عليه وبزق في وجهه ، فدعا الله جعفر عليه فصار أرقط.
وعقب الأرقط من رجل واحد ، وهو إسماعيل ، أمّه أمّ سلمة بنت محمّد الباقر عليهالسلام.
ولإسماعيل عقب من رجلين : محمّد الأكبر ، والحسين الملقّب بـ «البنفسج». أمّا محمّد الأكبر ، فعقبه من رجلين : أحمد الدخ ، وإسماعيل المحض ، وقيل : الدخ.
أمّا أحمد الدخ ، فعقبه من أربعة بنين : حمزة الأكبر أبو القاسم النقيب بقم انتقل إليه من طبرستان. وعبد الله المصري ، خرج في أيّام المستعين بمصر ، فانهزم ومات مختفيا. وطعن البخاري في نسب المنتمين إليه (٢). إلاّ أنّ الأكثرين حكموا
__________________
(١) ولقّب الباهر لجماله ، قالوا : ما جلس مجلسا إلاّ بهر جماله وحسنه من حضر ، وولي صدقات النبي صلىاللهعليهوآله ، وتوفّي وهو ابن سبع وخمسين سنة ، وولي صدقات أمير المؤمنين علي عليهالسلام أيضا.
(٢) قال في سرّ السلسلة العلويّة ص ٥١ : خرج عبد الله المصري أيّام المستعين سنة ٢٥٢ بمصر ، فحاربه دينار بن عبد الله ، فانهزم وتغيّب ، ومات متغيّبا لا يعرف قبره ، وهو ابن خمس وخمسين يوم غاب ، ثمّ قال : وبمصر قوم من المنتسبين إلى عبد الله بن أحمد بن محمّد