أمّا إسحاق بن القاسم بن إسحاق الأطرف ، فعقبه من واحد عبد الله ، وله عقب قليل ومنهم بنيسابور قوم.
فقد فرغنا من عقب إسحاق الأطرف بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب.
أمّا إسماعيل (١) بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ، فكان من أهل الفضل والعلم ، ذكر ابن أبي جعفر أنّه انقرض. وأثبت عقبه أبو عبد الله بن طباطبا. وعقبه الصحيح من رجل واحد عبد الله.
وعقبه من واحد الحسن يلقّب «كلب الجنة».
ولكلب الجنّة أربعة أولاد : عبد الله ببغداد كان شاعرا ، وكان يلقّب «كلب الجنّة» أيضا. والحسين. ومحمّد. وعبد الله الآخر.
أمّا معاوية (٢) بن عبد الله بن جعفر الطيّار ، فعقبه من ستّة :
عبد الله الشاعر ، خرج بالكوفة في أيّام مروان الحمار ، فحاربه واحد من امرائه ، فهزمه فمضى إلى فارس وغلب عليها وعلى اصفهان ، ومات بفارس. والحسن الشاعر. ويزيد كان أميرا بشيراز. وعلي. ومحمّد. وصالح قيل : انقرض أعقابهم. وانتسب إلى صالح قوم من قضاة آذربيجان ، ولا أصل له.
(نسب أبي يزيد عقيل (٣) بن أبي طالب)
عقبه من واحد محمّد الأكبر. وأمّا مسلم بن عقيل فلا عقب له.
__________________
(١) كان أحد الزهّاد في زمانه.
(٢) إنما سمّي معاوية ، لأنّ معاوية بن أبي سفيان طلب منه ذلك ، فبذل له مائة ألف درهم وقيل : ألف ألف درهم.
(٣) كان أحبّ أولاد أبيه إليه ، وقال له رسول الله صلىاللهعليهوآله : إنّي لاحبّك يا عقيل حبّين : حبّا لك وحبّا لحبّ أبي طالب لك. إلاّ أنّه انحاز إلى معاوية وتخلّف عن أخيه ، وله قصص مشهورة ، وهو نسّابة قريش.