أمّا أبو الزوائد ، فله أعقاب في بلدان شتّى ، منهم : بترمذ السيّد النسّابة أبو علي الحسن بن أحمد المبارك النسّابة ابن زيد بن أحمد بن إسماعيل بن جعفر بن عبد الله بن أبي الزوائد.
وأمّا محمّد بن عبد الله المكفوف ، فله ابنان : علي ، والحسن ، ولهما عقب.
وأمّا علي بن عبد الله المكفوف ، فله ابنان : محمّد أبو عبد الله ، وجعفر أبو محمّد.
ولمحمّد عقب بالشام ، ولجعفر عقب بالمغرب ، وقيل : لعلي بن عبد الله المكفوف ابن آخر اسمه الحسن ، وله عقب بالنوبة.
(أعقاب إبراهيم الغمر)
وأمّا أبو إسحاق إبراهيم (١) الغمر ابن الحسن المثنّى ، فقد كان أشبه الناس برسول الله صلىاللهعليهوآله ، وهو أوّل من مات من أولاد الحسن في حبس المنصور.
وله من الأبناء خمسة : إسماعيل الديباج ، وإسحاق ، ويعقوب ، ومحمّد وهو الديباج الأصغر ، وعلي. ولا عقب من هؤلاء إلاّ من إسماعيل.
وقيل : لعلي أيضا عقب بارمينية يعرفون بـ «بني زنكل» و «بني المطوق» وقال العمري : لا عقب له (٢).
__________________
شمالي شرقي افريقيّة وفي جنوبي مصر حدودها القطر المصري والبحر الأحمر وصحراء ليبيا وبلاد الخرطوم.
(١) يكنّى أبا إسماعيل صاحب الصندوق بالكوفة يزار قبره ، وكان سيّدا شريفا ، يلقّب «الغمر» لجوده ، أمّه فاطمة بنت الحسين عليهالسلام وقبض عليه أبو جعفر المنصور مع أخيه ، وتوفّى في حبسه سنة خمس وأربعين ومائة وله تسع وستّون سنة.
(٢) لم يصرّح أبو الحسن العمري في المجدي ص ٦٩ بعدم العقب له ، قال : كان لعلي ابن الغمر ولد يقال له : الحسن ، وقيل : الحسين يعرف بالمطوق نزل مصر وأولد ثمّ ذكر أولاده.