وأمّا عبد الله بن إدريس ، فله من الأبناء سبعة : إدريس ، والمطّلب الأمير ، والقاسم ، وجعفر ، وعبد الله ، والحسن ، ومحمّد.
وأمّا إدريس ، فله ابن اسمه أيضا إدريس ، كان ملكا بالمغرب.
وأمّا محمّد ، فله أولاد منهم جعفر الملك بمدينة يقال لها «جرزلة» (١).
(أعقاب سليمان بن عبد الله)
وأمّا سليمان بن عبد الله بن الحسن المثنّى ، قتل بفخّ في أيّام الهادي بن المهدي ، وله ابنان : عبد الله ، ومحمّد ، ولا عقب له إلاّ من محمّد.
ثمّ انّ محمّد بن سليمان خرج إلى المغرب ، ومات بها بقرية يقال لها تلميسين ، وجميع عقبه بالمغرب.
وله من الأبناء المعقّبين ستّة : عبد الله العالم المحدّث ، وأحمد ، وحمزة ، وسليمان ، وإدريس ، والحسن.
وهاهنا آخر الكلام في نسب عبد الله بن الحسن المثنّى.
(أعقاب الحسن المثلّث)
وأمّا أبو علي الحسن (٢) بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهماالسلام وهو الذي يقال له «المثلّث» فقد مات في حبس المنصور سنة خمس وأربعين ومائة.
وله ابنان : أبو الحسن علي العابد (٣) ، مات في الحبس وهو ساجد. وأبو
__________________
(١) بفتح الجيم وسكون الراء وفتح الزاي واللام.
(٢) أمّه فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب عليهماالسلام.
(٣) قيل : استقطع أبوه عين مروان ، وكان لا يأكل منها تحرّجا ، وكان امرؤ صدق مجتهدا ، حمل هو وأبوه وأخواه العبّاس وعبد الله إلى بغداد فحبسوه ، ولمّا طال مكثهم في