بـ «المليطيّين».
(أعقاب إسحاق بن موسى الكاظم عليهالسلام)
وأمّا إسحاق بن موسى الكاظم عليهالسلام ، فله من الأبناء المعقّبين ثلاثة : الحسين ، ومحمّد ، والعبّاس المهلوس.
أمّا الحسين بن إسحاق ، فعقّبه بمرو ونيسابور ، ولا عقب له إلاّ من ابن واحد ، وهو الحسين بن الحسين ، قال بعضهم : إسحاق (١) بن إسحاق انقرض عقبه ، وكان هذا طعنا في نسب جدّ المراوزة.
وللحسين بن الحسين ثلاثة من المعقّبين : إسحاق العالم جدّ المراوزة ، وأبو جعفر أحمد عقبه بشيراز ، والحسن عقبه مجاهيل.
أمّا إسحاق العالم ، فعقبه من رجلين : موسى أبو جعفر ، وهو أوّل من دخل مرو من هذه القبيلة ، وعلي وعقبه بفرغانة.
وكان لإسحاق العالم ابن آخر اسمه الحسن. وللحسن هذا ابن واحد اسمه محمّد أبو عبد الله نعمة ، وقد انقرض عقبه.
أمّا موسى بن إسحاق ، فله من الأبناء ستّة : السيّد الأجلّ ذو المجدين أبو القاسم علي (٢) ، كان رئيسا ونقيبا بمرو. وأبو محمّد إسحاق جدّ رؤساء مرو. وأبو الحسن ، وإسماعيل ، وأبو علي محمّد الأصغر ، ومحمّد الأكبر ، وبنت واحدة اسمها أمة الجليل ، إلاّ أنّه لا عقب لأحد من هؤلاء إلاّ لإسحاق.
ولإسحاق هذا ثلاثة من البنين : السيّد الأجلّ أبو علي الحسين ، وأبو محمّد
__________________
(١) قال المروزي في الفخري ص ١٩ : وأخوه أبو محمّد إسحاق ، وهو جدّ نقباء مرو ، وكان خليفة أخيه على النقابة ، والموسويّة المراوزة من ولده وفيهم عدد ، ثمّ ذكر جماعة منهم.
(٢) هو السيّد الأجلّ نقيب النقباء ورئيس الرؤساء ذو المجدين صاحب الفضل والعلم الوافر والمروّة الكاملة والنعم الكثيرة ، وكان السلطان ملك شاه عزم على أن يبايعه بالخلافة.