وأمّا عبيد الله وعبد الله ابنا علي بن الحسين الأصغر ، فلهما عقب قليل ، وفيهم طعن.
فقد فرغنا من عقب علي بن الحسين الأصغر.
وأمّا الحسن (١) بن الحسين الأصغر المعروف بـ «دكّة» فعقبه من رجل واحد وهو محمّد.
وعقب محمّد هذا من رجل واحد ، وهو عبد الله.
وعقب عبد الله هذا من رجلين : محمّد السيلق بالري كان فاضلا. وعلى المرعش بقزوين.
وأمّا محمّد (٢) السيلق ، فعقبه الصحيح من رجلين : جعفر أبو عبد الله الشاعر بالري. والحسن الأحول.
أمّا جعفر بن محمّد السيلق ، فعقبه من رجل واحد ، وهو الحسن القاضي بواسط ولقبه «حسكا» وكان له ابن آخر اسمه محمّد أبو القاسم ، قيل : له عقب باصفهان.
أمّا حسكا ، فعقبه من أربعة بنين : عبد الله أبو طالب العالم. وإسماعيل أبو إبراهيم الأحول الشعراني القاضي بواسط. وعلي مانكديم الواعظ. وجعفر.
أمّا عبد الله بن حسكا ، فله أربعة من المعقّبين : عقيل أبو الفضل ، وله أعقاب كثيرة. وأحمد أبو جعفر الأديب الشاعر. وعبيد الله أبو أحمد يلقّب «أميري» والحسن أبو محمّد بالري.
وأمّا إسماعيل بن حسكا ، فله أربعة من المعقّبين : محمّد القاضي النقيب بواسط ،
__________________
(١) كان مدنيّا مات بأرض الروم ، وكان محدّثا نزل مكّة ، وأمّه أمّ أخيه سليمان.
(٢) خرج مع محمّد بن الصادق عليهالسلام بمكّة ، وكان سيّدا قد روى الحديث ، وأمّه أمويّة وفي المجدي ص ٢٠٩ والفخري ص ٧٤ : محمّد السليق ، ولقّب بذلك لسلاقة لسانه وسيفه مأخوذ من قوله (سلقوكم بالسنة حداد).