والسبب في ذلك الطعن هو أن أولاده كانوا بالمغرب (١). والسيّد أبو الغنائم الزيدي أثبت أعقابه ، وفيهم كثرة بمصر والمغرب ، كما يجيء ذكرهم إن شاء الله.
أمّا عبيد الله الأعرج ، فعقبه من أربعة (٢) من البنين :
جعفر الحجة ، كان إماما من أئمّة آل محمّد يسمّونه بـ «الحجّة».
ومحمّد الأكبر المعروف بـ «الجواني» والجوانيّة قرية بالمدينة.
وحمزة بالكوفة ، ويجيء له عقب قليل ، وكان من أهل الفضل والدين.
وعلي أبو الحسن الأكبر العابد.
أمّا جعفر (٣) الحجة بن عبيد الله الأعرج ، فعقبه من رجلين : الحسن أبو محمّد بالمدينة ، والحسين أبو عبد الله بسمرقند.
أمّا الحسن بن جعفر الحجّة ، فعقبه الصحيح من رجل واحد ، وهو السيّد العالم النسّابة يحيى أبو الحسين المعروف بـ «العقيقي» صاحب التصنيف المنسوب إليه.
أمّا يحيى (٤) النسّابة ، فله سبعة من المعقّبين :
طاهر أبو القاسم العالم المحدّث النسّابة شيخ الحجاز ، وكان من أكابر
__________________
(١) قال القاضي النسّابة المروزي في الفخري ص ٧٩ : قد تكلّم بعض الناس في عقبه لبعدهم عن بلادنا ، وذلك لأنّهم اغتربوا إلى المغرب ، والذي تكلّم فيهم ليس ممّن يعتدّ بقوله.
وأمّا العلماء الثقات المحتاطون المتديّنون ، فإنّهم أثبتوا عقبه ، وهم : يحيى بن الحسن العقيقي ، وابن خداع ، وابن أبي جعفر ، وأبو الغنائم الزيدي ، والطباطبائيّان وأمثالهم ، إلاّ أنّه لم يأت على تفصيل أسامي أعقابهم غير أبي الغنائم ومن نقل عنه.
(٢) وفي الأصل : خمسة.
(٣) وكان زاهداً ما كان يفطر الا أيام العيد.
(٤) هو العالم الفاضل المحدّث النسّابة ، له كتاب مشهور حسن في النسب ، وهو أوّل من صنّف من الطالبيّة في النسب ، وتوفّي سنة سبع وسبعين ومائتين.