أبو عبد الله البربري ، له عقب كثير يعرفون بـ «البربريّين» وأحمد الجلد أبو الغارات ، والقاسم أبو الغارات له عقب يقال لهم : بنو الاربة ، وهم بمصر ونواحيها ، وقيل : القاسم أبو الغارات هو ابن أحمد الجلد لا أخوه. والأوّل أصحّ (١).
أمّا علي بن الحسن بن الحسن التجّ ، فله من الأبناء المعقّبين ثلاثة :
الحسين الأمير بالكوفة ، والحسن أبو طاهر ، وأحمد أبو العبّاس الأحول ، وفي عقبه خلاف ، وأمّهم جميعا معيّة الكوفيّة المذكورة ، والحسين أكثرهم عقبا.
فقد فرغنا من أولاد إسماعيل الديباج بن إبراهيم الغمر.
(أعقاب داود بن الحسن المثنّى)
أمّا داود (٢) بن الحسن المثنّى ، فله من الأبناء المعقّبين اثنان : سليمان ، وعبد الله أمّهما أمّ كلثوم بنت زين العابدين عليهالسلام.
أمّا سليمان بن داود ، فله ابن واحد معقّب اسمه محمّد ، غلب على المدينة أيّام أبي السرايا.
ولمحمّد هذا من الأبناء المعقّبين أربعة : الحسن عجير (٣) ، وإسحاق ، وموسى
__________________
(١) قال في الفخري ص ١١٤ : والقاسم أبو الغارات على قول الفامي وأبي القاسم التميمي ، وقال زكريّا النسّابة : أبو الغارات هو القاسم بن محمّد بن الحسن التج لا القاسم بن أحمد بن محمّد.
(٢) يكنّى أبا سليمان ، وكان يلي صدقات أمير المؤمنين عليهالسلام نيابة عن أخيه عبد الله المحض ، وكان رضيع جعفر الصادق عليهالسلام ، وحبسه المنصور ، فأفلت منه بالدعاء الذي علّمه الصادق عليهالسلام لأمّه أمّ داود ويعرف بدعاء أمّ داود ، وتوفّي داود بالمدينة وهو ابن ستيّن سنة.
(٣) بضمّ العين وفتح الجيم وسكون الياء كذا مضبوطا في الأصل. والعجر بالتحريك الحجم والنتوء ، يقال : رجل أعجر بين العجر ، أي عظيم البطن ، وهميان أعجر أي ممتلئ ، والفحل الأعجر الضخم ، ووظيف عجر وعجر بكسر الجيم وضمّها أي غليظ ، وعجر الرجل بالكسر يعجر عجرا أي غلظ وسمن ـ الصحاح.