وعقب إسماعيل من رجل واحد اسمه محمّد ويدعى الشريف.
ولمحمّد هذا من الأبناء المعقّبين ثلاثة : أحمد بالدينور ، وإسماعيل بقيّته بواسط والري ، وعلي ببغداد.
فقد فرغنا من أولاد إبراهيم الأصغر بن موسى الكاظم عليهالسلام.
(أعقاب العبّاس بن الكاظم عليهالسلام)
وأمّا العبّاس بن موسى الكاظم عليهالسلام ، فعقبه من رجل واحد اسمه القاسم اليماني ، وقيل : للعبّاس ابن آخر اسمه موسى وله عقب ، وأمّ موسى فاطمة بنت محمّد الديباج.
أمّا القاسم اليماني ، فله من الأبناء المعقّبين أربعة :
أحمد أبو العبّاس صاحب السلعة ، والحسين أبو عبد الله صاحب السلعة ، فقد اختلفوا في عقبه. وموسى واشتبه ولده بولد عمّه موسى بن العبّاس. وأبو عبد الله محمّد الأكبر. ولكلّ واحد منهم عقب قليل.
__________________
الفامي ، وغيرهم من كبار أهل النسب.
وكان لي إلى الآن في بني إسماعيل توقّف ، إلى أن وصلت إلى هذا الموضع ليلة السبت السابع عشر من شهر ربيع الأول سنة ستّ وستمائة.
وتأمّلت فيه تأمّلا شافيا ، وفتشت عن الاصول المعتمدة ، والفوائد المتفرّقة التي حصلتها ببغداد ، فاطّلعت فيها في عدة مواضع على إثبات نسبهم وتصحيح عقبهم ، وما ينافي قول البخاري في نفيهم الخ. أقول : وفي العمدة ص ٢٠٢ قال : ونصّ الشيخ تاج الدين على أنّ إبراهيم لم يعقّب إلاّ من موسى وجعفر.