وليد أبي الطيّب الكلب ما لكم |
|
فطنتم إلى الدعوى وما لكم عقل |
ولو كنتم ممّن يدبّر أمره |
|
لما كنتم نسأل الذي ما له نسأل |
وأمّا علي بن موسى الثاني ، فعقبه الصحيح من ابنين : الحسن ، والحسين ، عقبهما بالدينور ودمشق واصفهان.
فقد فرغنا من أولاد موسى الثاني بن إبراهيم الأصغر.
أمّا جعفر بن إبراهيم الأصغر ، فله عقب قليل ، ومنهم : السيّد الأجلّ بترمذ وهو علي بن جعفر بن علي بن جعفر بن محمّد بن عيسى بن موسى بن جعفر بن إبراهيم الأصغر بن موسى الكاظم عليهالسلام ، وله ابن اسمه محمّد (١).
وأمّا إسماعيل بن إبراهيم الأصغر ، فقد طعن البخاري في هذا النسب (٢) وصحّحه السيّد إسماعيل الطباطبائي ، وقال في طعن البخاري : إنّه إطلاق القول ممّا يكسب الإثم ويخرج عن الدين ، بل لإسماعيل بن إبراهيم الأصغر أولاد وأعقاب بالري والدينور وغيرهما (٣).
__________________
(١) قال في الفخري ص ١٢ : وهو أحد مشاهير العالم جودا وفضلا ، وله شعر متين رقيق لطيف ، وآثار احسانه على مرّ الأيّام باقية ، وقد مدح بأشعار عربيّة وفارسيّة ، وأخير مدحيه الأديب الصابر.
(٢) قال البخاري في سرّ السلسلة العلويّة ص ٤٣ : ولا يصحّ لإبراهيم بن موسى عليهالسلام عقب إلاّ من موسى بن إبراهيم ، ومن جعفر بن إبراهيم. وكلّ من انتسب إليه من غير ولد هذين فهو دعيّ كذّاب.
(٣) والقاضي النسّابة المروزي في الفخري ص ١٣ بعد ما نقل كلام السيّد أبو إسماعيل الطباطبائي كما ذكره هنا قال : رأيت منهم أبا القاسم حمزة بن علي بن الحسين بن أحمد بن محمّد بن إسماعيل ، وكان نعم الرجل ومات بقرميسين ، وله اخوة وبنو عمّ ثبت ، وهذا لفظ أبي عبد الله بن طباطبا ، ولعلّ أبا إسماعيل حكاه.
ووافق هذين العدلين في إثبات نسبهم شيخ الشرف ابن أبي جعفر ، وشيخ الشرف أبو حرب بن الدينوري ، وابن المنتاب ، وأبو القاسم التميمي الاصفهاني ، وأبو عبد الله