وأمّا المحسن الجرهي (١) ، فعقبه من ابن واحد اسمه علي ، أمّه فاطمة بنت عيسى بن موسى الثاني ، ومن ولده أبو إسحاق النقيب الجليل الشريف بشيراز إبراهيم (٢) بن الحسين النقيب بن علي بن المحسن ، ونقابة الشيراز في ولده.
فقد فرغنا من أولاد إبراهيم العسكري بن موسى الثاني.
وأمّا أحمد الزنبور بن موسى الثاني ، فله من الأبناء المعقّبين أربعة : علي أبو الحسن الأحول سيّد الطالبيّين بالعراق ، وكان يشبه في الزهد بزين العابدين عليهالسلام (٣). والحسين أبو عبد الله من أهل القرآن والحديث ، وله محلّ ورئاسة ببغداد. وإسحاق أبو إبراهيم الأزرق. ومحمّد أبو الحسن بالري (٤) عقبه قليل.
أمّا علي الأحول ، فله أولاد منهم حمزة الوصيّ ، يعرف ولده بـ «بني الوصيّ» وهم ببغداد.
وأمّا الحسين ، فله أولاد منهم علي بن طلعة ، وطلعة أمّه ، له عقب بالشام وآمل ورامهرمز ، ومنهم : القاسم أبو محمّد رئيس بغداد.
وأمّا عبد الله وجعفر وعبيد الله وعيسى ، ففي أعقابهم قلّة.
وأمّا الحسين بن موسى الثاني ، فله أولاد منهم أبو محمّد صاحب بهلاته ، ومنهم : طاهر أبو الطيّب جدّ بني أبي طيّب ببغداد ، وقيل : انّه دارج ، وهجاهم المتنبّي بقوله :
__________________
(١) الكلمة غير مضبوطة في الفخري.
(٢) ولاّه عضد الدولة نقابة سائر ممالكه.
(٣) وفي الفخري ص ١٢ : بعلي بن أبي طالب عليهالسلام.
(٤) قال في الفخري : وكان له محمد أبو الحسن صاحب ابن أبي الساج فاضل بالري لا أعرف له عقبا ، وأظنّه الذي ذكر أبو نصر البخاري أنّ له كتابا ونقل عنه بعض المطاعن.