أمّا الابنان ، فأحدهما : صاحب الزمان عجّل الله تعالى فرجه الشريف ، والثاني موسى درج في حياة أبيه.
وأمّا البنتان : ففاطمة درجت في حياة أبيها ، وأمّ موسى درجت أيضا.
(أعقاب جعفر الكذّاب)
وأمّا أبو عبد الله جعفر الكذّاب (١) ، فلنذكر الأبناء ثمّ البنات.
أمّا الأبناء ، فهم ثلاث فرق :
الفرقة الأولى : الذين اتّفقوا على أنّهم أعقبوا ، فهم ستة : علي أبو الحسن سيّد النقباء ببغداد ، وإسماعيل ببغداد ، ويحيى انتقل من الحجاز إلى بغداد ، وكان نقيبا بها. وطاهر أبو القاسم ، وهارون أبو الحسين ، وإدريس أبو القاسم بالمدينة.
الفرقة الثانية : من أولاد جعفر الكذّاب ، وهم الذين اختلفوا في أنّهم هل بقوا أم لا؟ فهم تسعة : عبد الله ، وعبيد الله ، وعبد العزيز ، وإبراهيم ، والحسن ، والمحسن ، ومحمّد ، وأحمد ، وموسى.
والفرقة الثالثة : الذين اتّفقوا على أنّهم ما أعقبوا ما بقوا ، فهم أربعة : العبّاس ، وعيسى ، وأحمد ، وإسحاق.
وأمّا البنات ، فهنّ سبعة وعشرون : زينب ، أمّ عيسى ، أمّ الحسن ، أمّ الحسين ،
__________________
(١) قد اختلفت الأقوال في حقّه هل أنّه تاب أو بقي على إصراره على الأفعال المنكرة والدعاوي الكاذبة؟ ذهب بعض إلى أنّه تاب واستدلّ على ذلك بالتوقيع الصادر من الناحية إلى العمري الدالّ صريحا في توبته ، وأنّ سبيله سبيل اخوة يوسف بن يعقوب عليهماالسلام. وقال أبو الحسن العمري في المجدي ص ١٣٥ : وكان شيخنا أبو الحسن ; ينسب إلى جعفر بن علي كرّين محاسن كثيرة ، ويذكر أنّ قوما من الشيعة ادّعت فيه الإمامة وفي بعض ولده بعد ، وأنّه باين طريق الصبى وهجر الفعل السيّئ. توفّي سنة ٢٨١ وله خمس وأربعون سنة ، وقبره في دار أبيه بسامرّاء.