وللحسين هذا ابن واحد اسمه الحسن ، ومنه العقب ببغداد.
فرغنا من عقب محمّد بن جعفر بن عبد الرحمن الشجري.
أمّا أحمد الأصغر بن جعفر بن عبد الرحمن الشجري ، فعقبه الصحيح من رجل واحد : محمّد أبو الحسن المعروف بـ «الموقاني» عقبه بالأهواز.
فرغنا من عقب جعفر بن عبد الرحمن الشجري ، وبه حصل الفراغ من عقب عبد الرحمن الشجري.
أمّا حمزة بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهماالسلام ، فذكر السيّد أبو الغنائم الزيدي ; له أولادا وأعقابا.
ومنهم : النقيب باصبهان أبو جعفر محمّد بن الحسن بن محمّد بن حمزة هذا ، وهو مئناث.
ثمّ قال : ولم يصل لحمزة بن القاسم عقب ، ولم أر أحدا من ولدهم ، والله أعلم ، فصار العقب الصحيح للقاسم من رجلين : الشجري والبطحاني.
فرغنا من عقب القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهماالسلام.
(أعقاب علي بن الحسن بن زيد بن الحسن عليهالسلام)
أمّا علي بن الحسن بن زيد بن الحسن عليهالسلام ، فعقبه من رجل واحد : عبد الله ، وفيه شيء ذكره البخاري (١). وأمّا غيره من العلماء فلم يذكر ذلك.
__________________
(١) قال في سرّ السلسلة العلويّة ص ٢٤ : يقال انّ عبد الله بن علي استلحقه الحسن بن زيد جدّه بعد موت أبيه علي بالقافة ، وذلك أنّ أباه عليّا هلك في حياة أبيه الحسن بن زيد ، وأمّ ابنه عبد الله بن علي بن الحسن جارية بيعت ولم يعلم أنّها حامل ، فلمّا توفّي علي بن الحسن بن زيد ردّها المشتري إلى أبيه الحسن بن زيد ، فولدت عبد الله أبا عبد العظيم ، فشكّ فيه ، فدعي بالقافة فألحقوه به ، واسم الجارية هيفاء ، ذكر ذلك أبو الحسن الموسوي صاحب أبي الساج في كتابه ، وكان عالما بالأنساب.