أمّا إسماعيل الديباج ، فله من الأبناء المعقّبين اثنان : إبراهيم طباطبا ، والحسن التج.
أمّا إبراهيم طباطبا (١) ، فله من الأولاد الذين لا لا خلاف لهم في عقبهم أبو محمّد القاسم الرسّي ، كان زاهدا عالما فقيها. وأحمد أبو عبد الله الأكبر باصبهان.
والحسن.
وكان له ابن آخر اسمه محمّد خرج في أيّام المأمون مع أبي السرايا ، وقام بالأمر اثنا وعشرين يوما ، انقرض عقبه.
وكان له ابن خامس اسمه عبد الله ، وله ابنان أحمد المعروف بـ «بغاء الكبير» ومحمّد. ولمحمّد هذا ابن اسمه أحمد يعرف بـ «بغاء الصغير» ولا عقب لهما ، وقد انقرض عبد الله.
فقد تخلّص أنّ النسب الصحيح من إبراهيم طباطبا ليس إلاّ من ثلاثة : القاسم ، وأحمد ، والحسن.
أمّا الإمام القاسم (٢) بن إبراهيم الرسّي ، وهو العالم الزاهد الداعي إلى الله ، فله من الاولاد المعقبين سبعة :
الحسين العابد العالم الفقيه بطبرستان ، ومحمّد العابد بمصر ، وإسماعيل
__________________
(١) ولقّب طباطبا لأنّ أباه أراد أن يقطع له ثوبا وهو طفل ، فخيّره بين قميص وقبا ، فقال طباطبا يعني قباقبا لردّة في لسانه. وقيل : بل السواد لقّبوه بذلك وطباطبا بلسان النبطيّة سيّد السادات. وكان إبراهيم ذا خطر وتقدّم ، وأبرز صفحته ودعا إلى الرضا من آل محمّد عليهمالسلام.
(٢) يكنّى أبا محمّد ، وكان عفيفا زاهدا ، ودعا إلى الرضا من آل محمد عليهمالسلام وروي أنّ السلطان حمل اليه سبعة أحمال دنانير فردها ، وهو صاحب المصنفات والورع والدعاء الى الله سبحانه ومنا بذة الظالمين ، بايعة أصحابه سنة ٢٢٠ هـ الى أن توفى مختفياً في جبل الرس سنة ٢٤٦ هـ عن سبع وسبعين سنة.