وأمّا بنو الأثرم ، فإنه لا يصحّ لهم نسب ، وهم المنتسبون إلى الحسين بن الحسن بن علي بن أبي طالب ، وهو المعروف بالأثرم (١).
أمّا الحسن بن الحسن عليهالسلام فأمّه خولة بنت منظور ، وكان له أبناء خمسة هم المعقّبون : عبد الله ، والحسن (٢) ، وإبراهيم الغمر ، وأمّهم فاطمة بنت الحسين عليهالسلام وداود وجعفرا.
أمّا عبد الله فله من الأولاد المعقّبين ستّة محمّد وهو النفس الزكيّة ، وإبراهيم قتيل باخمرى ، وموسى الجون ، ويحيى صاحب الديلم ، وإدريس ، وسليمان.
أمّا محمّد وهو النفس الزكية (٣) ، فله من الأولاد الذكور أربعة : عبد الله الأشتر ، وعلي أمّهما أمّ سلمة بنت محمّد بن الحسن (٤) ، والطاهر من امرأة ، والحسن من أمّ ولد.
ولا عقب من هؤلاء إلاّ من عبد الله ، فإنّهم اختلفوا فيه ، وذلك لأنّ جارية جاءت بولد اسمه محمّد بعد قتله ، وزعمت أنّه ولد الأشتر ، وكتب المنصور بصحّة نسبه ، وطعن الصادق عليهالسلام فيه (٥) والأكثرون صحّحوا هذا النسب.
ومحمّد (٦) هذا له ولدان : علي ، وحسن وهو الأعور النقيب بالكوفة.
__________________
(١) كما صرّح به البخاري في سرّ السلسلة العلوية ص ٥ ، وعمدة الطالب ص ٦٨.
(٢) المشهور بالمثلّث.
(٣) قتيل أحجار الزيت ، قتله عيسى بن موسى أيام المنصور بالمدينة ، ولادته سنة مائة ، وقتل سنة خمس وأربعين ومائة.
(٤) وهو الحسن المثنّى.
(٥) قال عليهالسلام في حقّه : كيف يثبت النسب بكتاب رجل إلى رجل وهما هما. سرّ السلسلة العلويّة ص ٨.
(٦) أي : محمّد الكابلي ابن عبد الله الأشتر.