أمّا علي بن الحسين بن علي المرعش ، فله ابنان معقّبان : حمزة المتمتّع أبو القاسم ، عقبه بشيراز. وأحمد ، عقبه ببغداد.
أمّا الحسن بن الحسين بن علي المرعش ، فله ابنان معقّبان : حمزة أبو القاسم ، عقبه بقزوين. وعلي أبو الحسن ، عقبه بما مطير.
أمّا زيد بن الحسين بن علي المرعش ، فله من المعقّبين خمسة : محمّد أبو طالب ، وحيدرة ، وعلي ، والفضل ، ومحمّد يدعى عزيزي. وجميع أعقابهم بقزوين.
فقد فرغنا من عقب علي المرعش ، وبه حصل الفراغ من عقب حسن الدكّة ، وبه حصل الفراغ من عقب الحسين الأصغر ، والله أعلم بالأحوال.
(أعقاب علي الأصغر ابن الإمام زين العابدين عليهالسلام)
أمّا علي (١) أبو الحسن الأصغر بن زين العابدين عليهالسلام ، فعقبه من رجل واحد : الحسن الأفطس ، حضر فخ ، مات أبوه وهو حمل ، وتكلّم الناس فيه (٢) ، إلاّ أنّ
__________________
(١) أخو زيد وعمر لأمّهما وأبيهما ، توفّي بينبع وله ثلاثون سنة وقبره بها.
(٢) قال البخاري في سرّ السلسلة العلويّة ص ٧٧ : وكان بينه وبين الإمام الصادق عليهالسلام كلام ووحشة ، طعن عليه لذلك الشيء لا في نسبه ، قال : وسمعت جماعة يقولون : انّ الصادق عليهالسلام كان يوصي لعشيرته عند موته ، فأوصى للأفطس الحسن بن علي بثمانين دينارا ، فقالت له عجوز في البيت : أتوصي له بذلك وقد قعد لك بخنجر يريد أن يقتلك فقال : أتريدين أن أكون ممّن قال الله تعالى : (وَيَقْطَعُونَ ما أَمَرَ اللهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ) والله لأصلنّ رحمه وان قطع ، اكتبوا له مائة دينار. قال : ولمّا قتل محمّد بن عبد الله المحض اختفى الحسن الأفطس ، فلمّا دخل الصادق عليهالسلام العراق قال للمنصور : أتريد أن تسدي إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله يدا؟ فقال : بلى يا أبا عبد الله ، فقال : تعفو عن الأفطس ، فعفا عنه. قال : هذه والله شهادة قاطعة من الإمام الصادق عليهالسلام أنّه ابن رسول الله صلىاللهعليهوآله.