الصادق عليهالسلام شهد بصحّة نسبه ، فصحّ النسب بشهادة الصادق عليهالسلام.
أمّا الحسن الأفطس ، فله من المعقّبين ستّة :
الحسن أبو محمّد المكفوف ، وزيد المدائني ، وعلي الخزري (١) ، وعبد الله الشهيد بالعراق ، والحسين (٢) ، وعمر.
أمّا الحسن (٣) بن الحسن الأفطس ، فله من المعقّبين أربعة :
عبد الله عقبه بنيسابور ، وعلي قتل باليمن ، وحمزة الأكبر بالكوفة ، والقاسم أبو الطيّب يلقّب «شعرأبط» وأثبت بعضهم له ابنا خامسا اسمه الحسين وله عقب.
أمّا عبد الله بن الحسن بن الحسن الأفطس ، فعقبه من رجل واحد ، وهو محمّد الأكبر المعروف بـ «زبارة» (٤) وكان له ابنان آخران : عبد الله ، والعبّاس ، وفي عقبهما خلاف.
أمّا محمّد زبارة ، فله ابنان معقّبان : أحمد أبو جعفر يلقّب «زبارة» وعلي عقبه قليل بجرجان.
أمّا أحمد بن محمّد زبارة ، فله ابنان معقّبان : محمّد أبو الحسن الأديب الفاضل ، والحسين أبو عبد الله بجرجان. وكان له ابنان آخران : محمّد أبو علي
__________________
(١) كذا في الأصل ، وفي المجدي ص ٢١٣ وسرّ السلسلة ص ٧٨ والفخري ص ٨٠ الخرزي ، وفي العمدة ص ٣٤٠ : الحريري.
(٢) أمّه جوزيّة بنت خالد بن أبي بكر بن عبيد الله بن عبد الله بن عمر الخطّاب «منه».
(٣) كان ضريرا ولذا سمّي المكفوف ، غلب على مكّة أيّام أبي السرايا ، وأخرجه ورقاء بن زيد من مكّة إلى الكوفة.
(٤) ذكر في كتاب معرفة الألقاب رأيت في تاريخ الاستاذ أبي سعد الواعظ ; أن محمّد بن عبد الله كان بالمدينة ، فمهما غضب قيل : قد زبر الأسد ، فلقّب بالزبارة ، وله أبو جعفر الزاهد الذي توفّي بنيسابور ، وله عقب بنيسابور مشهور بالفضل والعلم والسخاء يقال لهم : بنو زبارة.