ولمحمّد والحسن ابني زيد بن محمّد الداعي أولاد وأعقاب كثيرة ببغداد وطبرستان والري.
وقيل : انقرض ولد الحسن بن زيد بن محمّد الداعي. وبنو زيد بن محمّد الداعي هم الأصحّاء النسب من ولد محمّد بن إسماعيل بن الحسن بن زيد بن الحسن عليهالسلام.
وأمّا أحمد بن محمّد بن إسماعيل ، فذكر السيّد أبو الغنائم أنّ له عقبا ببخارا ، وهم امراء ببعض نواحيها.
وقال البخاري : لا يصحّ نسب من انتسب إلى محمّد بن إسماعيل من غير ولد محمّد بن زيد الداعي ، قال : وما رأت من يدّعيه إلاّ قوما بالكوفة ومن انتشر منهم إلى واسط (١).
فرغنا من عقب محمّد بن إسماعيل بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهماالسلام ، وهو الفراغ من عقب زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهماالسلام ، وبه حصل الفراغ من عقب الحسن بن علي بن أبي طالب عليهماالسلام.
القول في نسب أولاد أبي عبد الله الحسين الشهيد بكربلاء عليهالسلام
كان له من البنين أربعة ، ومن البنات ثنتان.
أمّا البنون ، فعلي الأكبر ، أمّه ليلى الثقفيّة ، وأمّ ليلى ميمونة بنت أبي سفيان بن حرب ، ولهذا دعاه أهل الشام إلى الأمان ، وقالوا : إنّ لك رحما بأمير المؤمنين يزيد بن معاوية ، ويريدون رحم ميمونة.
فقال علي بن الحسين عليهالسلام : لقرابة رسول الله صلىاللهعليهوآله أحقّ بالرعاية من قرابة يزيد
__________________
(١) سرّ السلسلة العلويّة لأبي نصر البخاري ص ٢٧.