أمّا جعفر (١) الملك ، فكان ملك مولتان. وقد اختلفوا في عدد أولاده فالمكثرون قالوا : كانوا ثلاثمائة وخمسة وستّين من الذكور والاناث ، وهذا قول أبي الحسين محمّد بن القاسم التميمي الاصفهاني النسّابة.
وقال أبو يحيى (٢) النيسابوري. هم نيّف وثمانون ولدا من الذكور والاناث ، كلّهم معقّبون.
وقال ابن الصوفي العمري العلوي : المعقّبون من ولد جعفر المولتاني الذكور أربعة وأربعون (٣).
وقال الكيا (٤) أبو جعفر الحسني : لا أعرف منهم إلاّ قدر عشرين معقّبا.
وأقول : جملة المذكورين في كتب أبي عبد الله بن طباطبا ، وأبي الغنائم الزيدي ، وابن أبي جعفر العبيدلي ، وابن خداع (٥) التاهرتي ، وأبي إسماعيل الطباطبائي ، وأبي الحسن (٦) البطحاني على اختلاف رواياتهم ستّة وأربعون رجلا :
إسحاق أبو يعقوب العالم نقيب الطالبيين بمدينة السلام أيّام عضد الدولة من الطائع لله.
والعلاء القائد بالسند ، وكان زاهدا شجاعا قدم هراة ومات ببخارا.
__________________
(١) وكان خاف بالحجاز ، فهرب في ثلاثة عشر ذكرا من صلبه يطعنون في الخيل ، فما استقرّت به دار حتى دخل بلد الهند ، فلمّا وصلها فزع إليه أهلها وكثير من أهل السواد وكان في جماعة قوي بهم على البلد حتّى ملكه ، وخوطب بالملك ، وملك أولاده هناك.
(٢) أبو يحيى كنية الشيخ الفقيه زكريّا بن أحمد بن محمّد بن يحيى بن محمّد البزّاز النيسابوري.
(٣) المجدي في أنساب الطالبيين ص ٢٦٥.
(٤) اسمه محمد كان يسكن آمل ولا عقب له ، كما ذكر المصنّف قبل ذلك.
(٥) اسمه الحسين بن جعفر ، كان الفقيه النسّابة بمصر من ولد عبد الله الباهر.
(٦) اسمه محمّد ، وكان فقيه ما وراء النهر وخراسان كلّها ، وله تصنيف في النسب.