الحسن. وكان له ثلاثة أولاد أخر : الحسن الضا (١) ، والحسين ، وأحمد المهنّد ، لا أدري أعقبوا أم انقرضوا.
وأمّا حمزة الطويل بن أحمد كركورة ، فله ابنان معقّبان : الحسين أبو القاسم عقبه بسورا (٢) ، وعلي يلقّب «جذوة» وعقبه بآمل. وكان له ابن ثالث الحسن أبو علي ، لم يصل إليّ عقبه اليوم.
فرغنا من عقب أحمد كركورة.
أمّا عبيد الله بن محمّد بن جعفر بن عبد الرحمن الشجري ، فعقبه من رجل واحد : علي ، وفي عقبه قلّة.
وأمّا الحسن بن محمّد بن جعفر بن عبد الرحمن الشجري ، فله ثلاثة معقّبون : محمّد أبو الحسن بسمرقند يلقّب «الفرع» وعقبه بطبرستان ، وجعفر عقبه بالري (٣) ، وأحمد.
وأمّا الحسين بن محمّد بن جعفر بن عبد الرحمن الشجري ، ففي عقبه قلّة.
وأمّا علي بفرغانة ابن محمّد بن جعفر بن عبد الرحمن الشجري ، فقد رأيت في بعض تصانيف أبي الغنائم عقبه وفيهم كثرة. وعقبه من رجل واحد الحسين
__________________
(١) كذا في الأصل.
(٢) بالضمّ ثمّ السكون ثمّ راء وألف مقصورة وزن بشرى ، موضع من أرض بابل ، وهي مدينة تحت الحلّة لها نهر ينسب إليها ، وكورة قريبة من الفرات.
(٣) من عقبه أبو الحسن الملقّب بالمرشد بالله استاد صاحب المنتقلة المعروف بـ «كيا» يحيى بن الموفّق بالله أبي عبد الله الحسين الجرجاني المقيم بالري الفقيه العفيف ابن أبي حرب إسماعيل الخوارزمي ابن أبي القاسم زيد العالم بشالوس ابن أبي محمّد الحسن بن جعفر الدلسي. وكان عالما فاضلا شاعرا عظيم الشأن ، بويع له بالديلم سنة ستّ وأربعين وأربعمائة ، وهو أحد الأئمّة الزيديّة ، ومن نبلاء أهل البيت ، المجود في عدّة من العلوم الاصول والفروع والحديث والشعر ، وكان معاصري المرتضى المطهّر النقيب بالري.