أمّا عمر بن إدريس صاحب التاج ، فله من الأبناء المعقّبين اثنان : إدريس ، وعلي. وكان لإدريس بن عمر أولاد منهم يحيى الملك بالمغرب.
وأمّا القاسم بن ادريس صاحب التاج ، فله من الأبناء المعقّبين أربعة : محمّد الياكماني بموضع في المغرب ، وإبراهيم الأكبر الملك بالمغرب ، ويحيى الملك بالمغرب وأحمد الأصغر يعرف بـ «الكرتي» جبل يقال له كرت. ومحمّد الياكماني أكثرهم عقبا.
ولمحمّد من الأبناء المعقّبين أربعة : أحمد يلقّب كنون ويعرف «حنون» (١) والحسن الحجام ملك.
قال السيّد أبو الغنائم : وإنّما يسمّى حجاما لأنّه كان فارسا شجاعا ، فكان يضرب بالسيف في موضع المحاجم ، فنسب إلى ضربانه في المحاجم.
وإبراهيم الزهوني انتقل إلى مصر ، والقاسم كنون ، ولهم أعقاب كثيرة بالمغرب.
وأمّا عيسى الملك بن صاحب التاج ، فله من الأولاد المعقّبين خمسة : أحمد ومحمّد ، وعلي ، وموسى ، وهارون قيل : هو ابن محمّد بن عيسى ، ولجميعهم عقب بالمغرب.
وأمّا يحيى فله ابن واحد اسمه يحيى ، وليحيى بن يحيى ثلاثة من البنين : محمّد ، والقاسم عقبه بالسوس الأعلى ، وعبد الله التاهرتي الذي جاء من مصر إلى خراسان ، داعيا إلى الحاكم بالله كان من أولاد محمّد بن يحيى بن يحيى ، وهذا نسبه : علي بن عبد الله بن المهلب بن محمّد بن يحيى ، هكذا ذكره السيّد أبو الغنائم (٢) ، وأثبته وما طعن فيه السيّد أبو إسماعيل الطباطبائي.
__________________
(١) كذا في الأصل والفخري ص ١٠٠.
(٢) راجع المجدي ص ٦٣ والفخري ص ١٠١.