بـ «ابن الحسينيّة» أمّه بنت محمّد بن الحسين بن إسماعيل بن محمّد بن عبد الله الباهر ، وله أعقاب.
منهم : أحمد الكوكبي بن علي هذا المذكور. وكان نقيب النقباء ببغداد أيّام معزّ الدولة بن بويه ، ولا عقب له ، وله اخوة لهم أعقاب.
أمّا أبو عبد الله جعفر الخداع ، فعقبه من رجلين : الحسين النقيب بمصر ، وموسى أبو الحسن ، ولهما أعقاب بمصر.
فمن عقب الحسين النقيب السيّد الأجلّ العالم النسّابة النقيب بمصر المعروف بـ «ابن خداع» أبو القاسم (١) الحسين بن جعفر بن الحسين النقيب صاحب الكتاب المنسوب إليه.
فقد فرغنا من أولاد أحمد الدخ.
أمّا إسماعيل المحض بن محمّد بن إسماعيل بن محمّد الأرقط ، فعقبه من رجل واحد ، وهو محمّد أبو علي الغريق ، غرق في نيل مصر ، أمّه فاطمة بنت علي بن العبّاس بن محمّد الأرقط.
وعقبه من رجل واحد اسمه أحمد.
وعقب أحمد هذا من رجل واحد اسمه الحسن ، كان بجرجان وبها عقبه.
فقد فرغنا من نسب محمّد الأكبر بن إسماعيل بن محمّد الأرقط.
أمّا الحسين البنفسج بن إسماعيل بن محمّد الأرقط ، فعقبه الصحيح من رجلين : عبد الله الاطروش بجرجان ، وإسماعيل الدخ بالري.
وعقب عبد الله الاطروش من رجلين : حمزة أبو القاسم الأخرس الاطروش
__________________
(١) قال في المجدي ص ١٤٦ : وكان أبو القاسم النسّابة ذا فضل ، وجمع من الحديث قطعة جيّدة ، وبرع في النسب وكان ثقة. أقول : وله كتاب المبسوط في النسب ، وكتاب المعقّبين ، وأرّخ أخبار آل أبي طالب إلى سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة.