المثلّث ، وله ابن اسمه عبد الله الشهيد وعقبه منه.
ولعبد الله ابن واحد اسمه الحسن (١) ، لا عقب له إلاّ منه.
وللحسن أولاد ثلاثة من المعقّبين : عبد الله أبو الضحّاك ، وسليمان وأحمد. والصحيح عقب أبي الضحّاك ، وهو قليل وهم بمكّة.
أمّا سليمان (٢) بن عبد الله بن موسى الجون ، فله عقب كثير يعرفون بـ «السليمانيّين» وله ابن واحد اسمه داود ، أمّه قريبة بنت إبراهيم بن موسى الجون.
ولداود ستّة من الأبناء : عبد الله أبو الفاتك العالم ويكنّى أبا الكرام ، له عقب كثير يعرفون بـ «الفاتكيّين» وعلي الأزرق ، والحسين الشاعر ، والحسن المحترق ومحمّد المصفح ، وإسحاق وفيه خلاف.
أمّا عبد الله أبو الفاتك ، فله من الأبناء المعقّبين تسعة :
الحسن ، وأحمد (٣) ، ومحمّد ابن الزهريّة ، وجعفر ، وداود ، وصالح وفي عقبه خلاف ، والقاسم ، وعبد الرحمن (٤) ، وإسحاق.
ومن عقب أحمد السيّد الأجلّ النقيب ببلد بغشور أبو الحسن علي بن أحمد بن مسلم بن الحسن بن علي بن أحمد بن أبي الفاتك.
وعقب محمّد بن الزهريّة ببغداد ، ومنهم بالشام ، وعقب سائر الأولاد متفرّقون في البلدان.
وأمّا علي الأزرق ، فله من الأبناء المعقّبين الذين لا شك فيهم ثلاثة :
__________________
(١) وهو الشهيد قتيل جهينة.
(٢) كان سيّدا وجيها وولده حوالي مكّة بادية ، وأمّه فزاريّة ، وفيهم عدد وأفخاذ وقبائل وشدّة بأس ونجدة وفرسان العرب وفتّاكها ينتجعون القطن ، أهل نعم وشاة وخيل وعبيد وإماء ، يبارون الريح سخاء ولهم منع الجار وحفظ الذمار.
(٣) عاش مائة وسبعة وعشرين سنة وهو المقدّم ، له أحد عشر أبناء.
(٤) عاش مائة وعشرين سنة ، له ثلاثة وعشرون ابنا.