وأمّا محمّد العالم ابن يارخداي ، فعقبه من رجل واحد ، وهو محمّد أبو المحاسن ، كان يخدم نظام الملك ، وله من الذكور خمسة : جعفر ، وعبيد الله أبو علي ، وعلي والمرتضى ، وأبو إبراهيم.
فقد فرغنا من عقب عبيد الله يارخداي ، وتمّ بتمامه الكلام في نسب الحسين ابن جعفر الحجّة ، وبه حصل الفراغ عن عقب جعفّر الحجّة بن عبيد الله الأعرج.
أمّا محمّد (١) الجواني بن عبيد الله الأعرج ، فعقبه من رجل واحد اسمه الحسين.
وعقب الحسين هذا من رجل واحد ، هو محمّد أبو جعفر صاحب الجوانية.
وعقب محمّد هذا ابنان : إبراهيم بالكوفة ، والحسن ولده بالعراق وطبرستان.
أمّا إبراهيم بن صاحب الجوانية ، فعقبه من رجل واحد ، وهو علي أبو الحسن العالم المحدّث النسّابة (٢) ، وله عقب كثير ، ومنهم نقباء واسط.
منهم : محمّد أبو الحسين النقيب بواسط بن جعفر بن محمّد بن علي العالم هذا المذكور ، وابنه محمّد أبو يعلى كان نقيبا بها بعد أبيه.
أمّا الحسن (٣) بن صاحب الجوانية ، فعقبه من رجل واحد عبيد الله أبو علي ، أوّل من ورد رويان من أرض طبرستان.
وعقب عبيد الله هذا من رجلين : الحسن ، ومهدي وله عقب قليل بطبرستان.
وعقب الحسن بن عبيد الله من رجل واحد وهو محمّد.
وعقب محمّد هذا من رجلين : عبيد الله أبو علي ، وعلي أبو الحسن ، ولهما أعقاب كثيرة بطبرستان.
__________________
(١) كان وصيّ أبيه ، وكان كريما جوادا ، توفّي وهو ابن اثنتين وثلاثين سنة.
(٢) له تصنيف في النسب.
(٣) كان الحسن توأما ، توفّي بمصر ، وروى الحديث.