ابن علي بن محمّد بن أبي طالب بن السنّور.
أمّا الحسين الكوسج بن السنّور ، فله عقب كثير بطبرستان.
وأمّا علي بن السنّور ، فله عقب قليل بطبرستان.
وأمّا عبيد الله بن السنّور ، فمن ولده النقيب بمرغينان فضل الله بن الحسن ابن أبي القاسم بن محمّد بن علي الأزرق بن عبيد الله بن السنّور ، وله أولاد كثيرة.
منهم : النقيب بمرغينان جعفر أبو شجاع تكين بن فضل الله (١).
فقد فرغنا من عقب حمزة بن عبيد الله الأعرج.
وأمّا علي (٢) بن عبيد الله الأعرج ، فعقبه الصحيح من رجلين : إبراهيم الرئيس بالكوفة ، وعبيد الله الثاني ، وقيل : له ابن ثالث اسمه محمّد ، وله عقب قليل ، وفيه خلاف.
أمّا إبراهيم الرئيس بالكوفة ، فعقبه الصحيح من ثلاثة من البنين : علي الأصغر ، والحسين العسكري ، والحسن المحترق بالكوفة.
أمّا علي بن إبراهيم الرئيس ، فعقبه من رجل واحد اسمه الحسين ، أمّه أمّ جعفر بنت محمّد بن جعفر بن عبيد الله الأعرج ، وعقبه من رجل واحد اسمه علي أبو الحسن.
ومن عقبه السيّد العالم الشاعر النسّابة شيخ الشرف خليفة النقيب ببغداد
__________________
(١) ذكره القاضي المروزي في الفخري ص ٦٦.
(٢) كان كوفيّا ورعا من أهل الفضل والزهد ، وكان هو وزوجته أمّ سلمة بنت عبد الله بن الحسين بن علي يقال لهما : الزوج الصالح ، وكان علي مستجاب الدعوة. وكان محمد بن إبراهيم طباطبا القائم بالكوفة قد أوصى إليه ، فإن لم يقبل فلأحد ابنيه محمّد وعبيد الله ، فلم يقبل وصيّته ولا أذن لابنيه في الخروج.