أمّا عبيد الله الثالث ، فله من المعقّبين ثلاثة : محمّد الأكبر أبو الحسين الأشتر ، أمير الحرمين ، ورئيس الطالبيين بالكوفة ، لقبه «المصهرج» وعلي أبو الحسن ، ومحمّد أبو جعفر الأصغر يلقّب الصليب.
أمّا محمّد المصهرج ، فله ثمانية من المعقّبين :
محمّد أبو علي الأمير النقيب. والحسن أبو الطيّب له عقب قليل ، وعبيد الله الرابع أبو محمّد له عقب كثير. وحمزة أبو القاسم له أعقاب. وأحمد أبو العبّاس ، له أعقاب كثيرة بالكوفة والرملة. ومحمّد أبو الفرج. ومحمّد أبو المرجى ، لهما عقب قليل.
ومحمّد أبو الفتح له أعقاب.
أمّا محمّد أبو علي الأمير ابن المصهرج ، فله من المعقّبين أربعة : أحمد (١) أبو عبد الله النقيب العفيف. ومحمّد أبو جعفر. وإبراهيم أبو الحسن. ومسلم الفارس الأحول.
فمن ولد أحمد (٢) النقيب معمّر أبو الغنائم الطاهر الأوحد ذو المناقب نقيب النقباء ببغداد ، ومحمّد أبو الحسين نقيب الكوفة ، ابنا محمّد بن معمّر بن أحمد النقيب هذا ، ولهما أعقاب.
فقد فرغنا من عقب الصهرج.
أمّا علي (٣) بن عبيد الله الثالث ، فعقبه من ثلاثة من البنين : عبيد الله الرابع ، والحسين أبو القاسم الأسود ، والحسن أبو محمّد العربي.
__________________
(١) حجّ أميرا على الموسم ثلاث عشرة حجّة نيابة عن الطاهر أبي أحمد الموسوي ، وولي نقابة الطالبيّين بالكوفة مدّة عمره ، ومات سنة تسع وثمانين وثلاثمائة ، وفيها قتل أخوه أبو العلاء مسلم الأحول.
(٢) ولي نقابة الطالبيّين سنة ستّ وخمسين وأربعمائة في أيّام القائم ، وبقيت في عقبه إلى أيّام الناصر ، وليها جماعة كثيرة منهم.
(٣) وهو قتيل اللصوص.