منبره في المسجد الحرام بحذاء المقام ، وارتقى منبر المصطفى صلوات الله وسلامه عليه بالمدينة ، وفتحت له تلك الأقفال.
أمّا عيسى بن جعفر الملك ، فعقبه من رجل واحد : أحمد أبو طاهر المحدّث وله من المعقّبين خمسة : الحسين أبو القاسم ببلخ. ومحمّد أبو طالب. والحسن. وعلي ، أعقابهم ببخارا بمحلّة يقال لها : نوكنده. وعبيد الله أبو نصر ، عقبه بمولتان.
أمّا حمزة الأصغر بن جعفر الملك ، فله ثلاثة معقّبون : أحمد الأمير النقيب. ومحمّد. ويعقوب ، له عقب قليل ، وجميع أعقابهم بهند.
منهم : الأمير بالهند داود بن العبّاس بن أحمد بن حمزة هذا ، وفيهم كثرة.
أمّا داود بن جعفر الملك ، فعقبه من رجلين : سليمان ، وعبد الله ، أمّهما فاطمة بنت عبد الله الأشتر.
فمن عقب سليمان : أبو محمّد النقيب النسّابة بغزنة زيد بن الحسين بن علي بن موسى بن سليمان هذا ، وله عقب بغزنة.
منهم : السيّد النسّابة بهراة أبو البشائر بركات بن علي بن زيد النسّابة هذا ، كان نسّابة هراة سنة إحدى عشرة وخمسمائة.
أمّا عمر بن جعفر الملك ، فعقبه من ثلاثة رجال : محمّد ، وحمزة ، وأحمد وفي عقبه قلّة.
أمّا علي بن جعفر الملك ، فله أربعة معقّبون : جعفر ، وعمر ، وأحمد ، ومحمّد وعقبهم ببلخ.
أمّا إدريس بن جعفر الملك ، فله ابنان معقّبان : محمّد أبو جعفر ، وعلي ، عقبهما بمولتان.
أمّا عبد الرحمن بن جعفر الملك ، فعقبه من رجل واحد : الحسين أبو عبد الله ، له عقب كثير. وقيل : له ابن آخر يسمّى محمّد. وببست سمرقند وغزنة من عقبه