أمّا عبد الجبّار بن جعفر الملك ، فله ثلاث : أبو طالب ببلخ وعقبه ببخارا وفرغانة ، والحسن عقبه بالعراق. والحسين عقبه بعمّان.
أمّا جعفر بن جعفر الملك ، فعقبه من ثلاثة : العلاء الزاهد بمولتان. والحسين بمولتان. والحسن. وجميع عقب العلاء بهراة.
أمّا إسماعيل الأكبر بن جعفر الملك ، فله عقب في بلدان شتّى ، وفيهم كلام.
أمّا عبيد الله بن جعفر الملك ، فعقبه بالسند ، وفيهم كلام.
أمّا عبد الخالق بن جعفر الملك ، فله أولاد بالهند.
أمّا المحسن بن جعفر الملك ، فعقبه من واحد جعفر ، وله عقب قليل.
أمّا القاسم بن جعفر الملك ، فعقبه بهراة ، وفيه خلاف.
أمّا يوسف المشطب ، فعقبه ببلخ ، وفيهم قلّة.
أمّا الفضل بن جعفر الملك ، فله ابن واحد العبّاس ، وفي عقبه كلام.
فقد فرغنا من عقب جعفر الملك (١) ، وبه حصل الفراغ من عقب محمّد بن عبد الله بن محمّد بن عمر الأطرف ، وبه حصل الفراغ من عقب عبد الله بن محمّد بن عمر الأطرف.
أمّا عبيد الله (٢) بن محمّد بن عمر الأطرف ، فعقبه من واحد : علي أبو الحسن الصوفي الشاعر. وكان يعرف بـ «الطبيب» وكان له ابن آخر اسمه محمّد ، قيل : له عقب بمصر واليمن.
__________________
(١) وتعرّض أبو الحسن العمري لأعقاب جعفر الملك المولتاني مفصّلا في كتاب المجدي من ص ٢٦٥ إلى ٢٨١ ، والقاضي المروزي في الفخري من ص ١٧٦ إلى ١٧٩.
(٢) في الأصل : عبد الله ، وهو عبيد الله صاحب مقابر النذور ببغداد ، وكان جوادا حليما سيّدا.