عثمان عن أهل المدينة وأمّر هشام بن إسماعيل.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الفتح نصر بن أحمد بن نصر الخطيب ، أنا أبو الحسن محمّد بن أحمد بن عبد الله الجواليقي ح.
وأخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو الحسين بن الطّيّوري ، وأبو طاهر أحمد بن علي بن سوار المقرئ.
قالا : أنا أبو الفرج الحسين بن عبيد الله الطناجيري ، قالا : أنا أبو عبد الله محمّد بن زيد بن علي الأنصاري ، نا محمّد بن محمّد بن عقبة ، نا هارون بن حاتم ، نا أبو بكر بن عياش ، قال : حجّ بالناس أبان بن عثمان سنة ست وسبعين ، وسنة سبع وسبعين ، ثم حج الوليد بن عبد الملك سنة ثمان وسبعين ، ثم حج بالناس أبان بن عثمان سنة تسع وسبعين وسنة ثمانين (١) ، ثم حج بالناس سليمان بن عبد الملك سنة إحدى وثمانين ، وحجّ بالناس أبان بن عثمان سنة اثنتين وثمانين (٢).
قرأت على أبي غالب بن البنّا ، عن أبي محمّد الجوهري ، أنا أبو عمر بن حيّويه ، أنا أحمد بن معروف ، نا الحسين بن الفهم ، نا محمّد بن سعد ، قال (٣) : قال محمّد بن عمر : أصاب الفالج أبانا (٤) سنة قبل أن يموت ، ويقال بالمدينة فالج أبان لشدّته.
وأخبرنا محمّد بن عمر ، عن خارجة بن الحارث ، قال (٥) : كان بأبان وضح كثير ، فكان يخضب مواضعه من يده ولا يخضبه في وجهه.
قال محمّد بن عمر : وكان به صمم شديد.
قال (٦) : وأنا محمّد بن عمر ، أنا معن بن عيسى ، نا بلال بن أبي مسلم ، قال : رأيت أبان بن عثمان بين عينيه أثر السّجود قليلا.
__________________
(١) بالأصل «ثمان».
(٢) وقال المسعودي في مروج الذهب ٤ / ٤٥٢ في ذكر تسمية من حج بالناس : ثم كانت سنة ست وسبعين حج بالناس إلى سنة ثمانين أبان بن عثمان بن عفان ، ثم كانت سنة إحدى وثمانين حج بالناس سليمان بن عبد الملك بن مروان ثم كانت سنة اثنتين وثمانين حج بالناس أبان بن عثمان بن عفان.
(٣) طبقات ابن سعد ٥ / ١٥٣.
(٤) عن طبقات ابن سعد ٥ / ١٥٣ وبالأصل «أبان».
(٥) طبقات ابن سعد ٥ / ١٥٢.
(٦) طبقات ابن سعد ٥ / ١٥٢.