موسى بن القاسم بن الصلت القرشي (١) ، وأبي الحسين بن جميع ، وأبي بكر عبد الله بن محمد بن هلال الحنّائي سمع منه بدمشق ، وأبي محمد الحسن بن عثمان بن بكران بن جابر العطّار ، وأبي القاسم إبراهيم بن محمد بن علي بن الشاه المروذي.
روى عنه : عبد العزيز بن أحمد ، وأبو القاسم بن أبي العلاء ، وأبو عبد الله محمد بن علي بن عمرو المقرئ.
أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني ـ قراءة ـ نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن أبي سهل المرورّوذي المقرئ ـ قدم علينا ـ نا أبو علي زاهر بن أحمد السّرخسي ، نا أبو القاسم عبد الله بن محمد البغوي ، نا علي بن الجعد ، نا ابن أبي ذئب عن المقبري ، عن أبي هريرة أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «من كانت عنده مظلمة لأخيه ، فليتحلّلها منه من قبل أن يؤخذ لأخيه من حسناته ، فإن لم يكن له حسنات أخذ من سيّئات صاحبه فطرحت عليه» [١٨٩٨].
أخبرناه أتم من هنا وأعلى : أبو القاسم بن السمرقندي ، وأبو الحسن علي بن عبد الملك بن مسعود الهروي المقرئ ـ ببغداد ـ قالا : أنا أبو محمد الصّريفيني ، أنا أبو القاسم بن حبابة ، نا أبو القاسم البغوي ، نا علي بن الجعد ، أنا ابن أبي ذئب عن سعيد المقبري ، عن أبي هريرة عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «من كانت لأخيه عنده مظلمة من عرض أو مال فليتحلّله اليوم قبل أن تؤخذ منه يوم لا دينار ولا درهم ، فإن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته ، وإن لم يكن له عمل أخذ من سيّئاته فجعلت عليه» [١٨٩٩].
٤٩٥ ـ إبراهيم بن محمد بن صالح
ابن سنان بن يحيى بن الأركون
أبو إسحاق القرشي الدمشقي (٢)
مولى خالد بن الوليد ، وإلى جدّه سنان تنسب قنطرة سنان بنواحي باب توما (٣) ، وكان الأركون قسيسا أسلم على يدي خالد بن الوليد حين فتح دمشق.
__________________
(١) ترجمته في سير الأعلام ١٧ / ١٨٦.
(٢) سير أعلام النبلاء ١٥ / ٥٣٤.
(٣) محلة شرقي دمشق ، عامرة.