أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة ، نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا تمّام بن محمد ، أنا أبو محرز عبد الواحد بن إبراهيم بن عبد الواحد العبسي ، نا أبي إبراهيم بن عبد الواحد ، نا جدي لأمي الهيثم بن مروان ، نا محمد بن عيسى بن سميع ، نا هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة ، عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «إنّ من الشّعر حكمة» [١٦٠٢].
ومما وقع إليّ من عالي حديثه. ما أخبرنا أبو عبد الله الخلّال ، أنا أحمد بن محمود الثقفي ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، نا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الواحد بن إبراهيم بن عبد الله بن عمران بن بنت هيثم بن مروان الدمشقي ، حدّثنا جدّي الهيثم بن مروان ، نا مروان الطاطري ، نا مالك بن أنس ، والليث بن سعد ، وعبيد الله بن عمر ، ونافع بن أبي نعيم ، قالوا : أنا نافع عن ابن عمر أن تلبية رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «لبيك اللهمّ لبّيك ، لا شريك لك لبّيك ، إن الحمد والنعمة لك والملك ، لا شريك لك» [١٦٠٣].
قال مالك والليث في حديثهما عن نافع عن ابن عمر : أنه كان يزيد على أثر تلبية رسول الله صلىاللهعليهوسلم : لبيك لبيك وسعديك ، والخير في يديك ، والرغباء إليك والعمل.
قرأت على أبي محمد السلمي ، عن أبي محمد التميمي ، أنا مكي بن محمد المؤدب ، أنا أبو سليمان بن زبر قال : وفيها ـ يعني سنة إحدى عشرة وثلاثمائة ـ توفي أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الواحد العبسي في جمادى الأولى.
٤٤٧ ـ إبراهيم بن عبد الوهاب بن إبراهيم الإمام
ابن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس الهاشمي
أمير دمشق من قبل المنصور ، والصحيح : عبد الوهاب بن إبراهيم.
قرأت في كتاب أبي الحسين الرازي ، أخبرني أبو الحسن أحمد بن حمدون بن عيسى الجبلي ، نا مساور بن أحمد بن شهاب العتابي ، قال : قال إسحاق بن سليمان الهاشمي : ولي المهدي الخلافة والأمير على دمشق إبراهيم بن عبد الوهاب الهاشمي من قبل أبي جعفر المنصور في سنة تسع وخمسين ومائة ، فعزله المهدي واستعمل مكانه على دمشق محمد بن إبراهيم الإمام بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب ، ثم عزله.
الصحيح أن عبد الوهاب هو الأمير ، فأما ابنه إبراهيم فكان في زمن المأمون.