٤٦٦ ـ إبراهيم بن عمرو (١) الصّنعاني (٢)
صنعاء دمشق (٣).
روى عن : الوضين بن عطاء.
روى عنه : جعفر بن سليمان الضّبعي.
أخبرنا أبو الحسن بن قبيس ، أنا أبو الحسن بن أبي الحديد ، أنا جدي أبو بكر ، أنا أبو بكر ، نا حمّاد بن الحسن بن عنبسة الورّاق ، نا سيار بن حاتم العنزي ، عن جعفر بن برقان ، نا إبراهيم بن عمرو الصّنعاني ، عن الوضين بن عطاء (٤) قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «أبغض خليقة الله إليه يوم القيامة الكذّابون والمستكبرون والذين يكترون البغضاء لإخوانهم في صدورهم ، فإذا لقوهم حلفوا لهم ، والذين إذا دعوا إلى الله وإلى رسوله كانوا بطاء ، وإذا دعوا إلى الشيطان وأمره كانوا سراعا» [١٦٢١].
كان جعفر غير منسوب ثم ألحق به ابنه برقان وهو وهم ، لأن سيار بن حاتم يروي عن جعفر بن سليمان الضّبعي الكثير.
وقد رواه الخرائطي في اعتلال القلوب. وقال جعفر بن سليمان : وإبراهيم هذا لا أعرفه ، وإنما المعروف إبراهيم بن عمر بن كيسان الصنعاني من صنعاء اليمن ، ولا أعرف لليماني رواية عن الوضين بن عطاء ، فالله أعلم بصواب القول في ذلك.
أخبرتنا به أم الفتوح فاطمة بنت محمد بن عبد الله القيسية قالت : أخبرتنا عائشة بنت الحسن بن إبراهيم قالت : نا عبد الله بن عمر بن الهيثم ، نا أبو عمرو بن عقبة ، نا حمّاد بن الحسن بن عنبسة الورّاق ، نا سيّار بن حاتم ، نا جعفر بن سليمان ، نا إبراهيم بن عمر الصنعاني عن الوضين بن عطاء قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم :
«ثمانية أبغض خليقة الله إليه يوم القيامة السّقّارون ، وهم الكذّابون ؛ والخيّالون ،
__________________
(١) في تهذيب التهذيب ١ / ٩٧ ويقال : «ابن عمر».
(٢) هذه النسبة إلى صنعاء على غير قياس كالنسبة إلى بهراء بهراني. وصنعاء موضعان أحدهما باليمن ، وأخرى قرية بغوطة دمشق.
(٣) صنعاء دمشق : وهي قرية على باب دمشق دون المزة مقابل مسجد خاتون خربت (معجم البلدان).
(٤) قال ابن حجر في التهذيب : روى عن الوضين بن عطاء حديثا مرسلا.