رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقلت : يا رسول الله أرأيت إن لقيت كافرا فقاتلته ، فقطع يدي ثم أهويت لأضربه فلاذ بشجرة ، فقال : أسلمت لله أأقتله؟ قال : «لا» ، قلت يا رسول الله إنه قطع يدي أأقتله؟ قال : «لا» ، قلت يا رسول الله إنه قطع يدي ، أأقتله : «لا ، لأنك إن قتلته كان بمنزلتك قبل أن تقتله ، وكنت بمنزلته قبل أن يقولها» [١٩٢٧].
أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا ثابت بن بندار ، أنا محمد بن علي بن يعقوب ، أنا محمد بن أحمد بن محمد ، أنا الأحوص بن المفضّل بن غسان ، نا أبي المفضّل الغلّابي قال في تسمية من روى عن الزهري من أهل دمشق : مكحول ، وسليمان بن موسى ، والأوزاعي ، ويزيد بن يزيد بن جابر ، والعلاء بن الحارث ، وبرد بن سنان ، وسعيد بن عبد العزيز ، وإبراهيم بن مرّة ، وعبد الرّحمن بن نمر اليحصبي ، وسليمان بن داود ، وعبد الله بن العلاء بن زبر ، وعبد الرزاق بن عمر ، وعمرو بن مهاجر ، وأبو سنان عيسى. ألحق القاسم هنا حديثا من ترجمة إبراهيم بن مرّة من تاريخ البخاري أغفله أبوه ، وأحسن في ذلك.
٥١٧ ـ إبراهيم بن مسكين
حكى عن أبي جعفر المنصور.
روى عنه محمود بن خالد.
قرأت بخط أبي الحسين الرازي ، حدّثني عبد الله بن أحمد ، نا جدي أبو زرعة هو الدّمشقي ، حدثني محمود بن خالد ، قال : سمعت إبراهيم بن مسكين قال : عدل أبو جعفر أمير المؤمنين أرض الغوطة بدمشق ثلاثين مديا بدينار ، بالقاسمي ، وكان أداء الناس على ذلك ، ثم قال بعض الولاة : نجعل على الدّينار نصف دانق للكتب والرّسل. ثم قال غيره بعد : نجعل على الدّينار دانقا ؛ قال : فكان ذلك كذلك إلى أن تعدّى من تعدّى.
٥١٨ ـ إبراهيم بن مسلمة بن عبد الملك بن مروان
ابن الحكم بن أبي العاص الأموي
قتل يوم نهر أبي فطرس (١) ، له ذكر.
__________________
(١) نهر أبي فطرس : موضع قرب الرملة من أرض فلسطين (معجم البلدان).