٥٤٢ ـ إبراهيم بن يزيد النصري
من أهل دمشق ، كان من حرس عمر بن عبد العزيز.
روى عن عمر بن عبد العزيز ، وعروة بن محمد بن عطية ، وعبدة بن أبي لبابة.
روى عنه الأوزاعي ورجاء بن أبي سلمة ، وسلمة بن عبد الملك العوصي (١).
أخبرتنا أم الرضا ضواء بنت حمد بن أبي الحسن الحبّال ، قالت : أخبرتنا عائشة بنت الحسن بن إبراهيم قالت : نا عبد الواحد بن محمد بن شاه ، أنا أبو بكر محمد بن أحمد بن محمويه العسكري ـ بالبصرة ـ نا محمد بن خليّ (٢) الكلاعي ، نا أبي ، نا سلمة بن عبد الملك العوصي ، عن إبراهيم بن يزيد ، عن عبدة بن أبي لبابة قال : سمعت ابن عمر يقول : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «تابعوا بين الحجّ والعمرة ، فو الذي نفسي بيده لمتابعتهما لتنفي الفقر والذّنوب كما ينفي الكير خبث الحديد» [١٩٤٤].
أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلّم الفقيه ، نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا أبو محمد بن أبي نصر ، أنا جعفر بن محمد بن جعفر الكندي ، أنا أبو زيد أحمد بن عبد الرحيم بن بكر بن فضيل الحوطي (٣) ، نا أبو المغيرة ، حدّثني الأوزاعي ، نا إبراهيم بن يزيد ، عن عمر بن عبد العزيز أنه خرج على حلقة من حرسه قال : وقد كان نهاهم ـ قبل ذلك ـ أن يقوموا له إذا خرج عليهم ، ولكن يوسّعوا ، قال : فقال أيّكم يعرف الرجل الذي أمرناه أن يركب إلى مصر؟ فقالوا : كلّنا نعرفه ؛ قال : فليقم إليه أحدكم فليدعه ، فأتاه الرسول ، فقال : لا تعجل حتى أشدّ عليّ ثيابي ؛ وظنّ أن ذلك استبطاء من عمر.
قال : فأتاه ، فقال له عمر : إن اليوم الجمعة ، فلا تبرح حتى تصلّي ، وإنّا بعثناك في
__________________
(١) رسمها غير واضح بالأصل والمثبت عن م والضبط عن تبصير المنتبه ٣ / ١٠٠٤.
(٢) ضبطت عن التبصير ١ / ٢٤٣.
(٣) ضبطت عن الأنساب ، وهذه النسبة إلى الحوط ، قال السمعاني : وظني أنها من قرى حمص أو جبلة.
وترجم له الذهبي في سير أعلام النبلاء ١٤ / ١٥٣ باسم : «أحمد بن عبد الرحيم بن يزيد بن فصيل ، أبو عبد الله الحوطي» وفي ترجمته أنه روى عن أبي المغيرة ، وعنه جعفر بن محمد بن هشام (يعني أبو عبد الله الكندي : ترجمته في سير الأعلام ١٥ / ٥٧٠).