وابن عتّاب الزفتي بدمشق وجماعة. مات في صفر سنة ثمان وستين وثلاثمائة ، وصلّى عليه أبو نصر الإسماعيلي.
٤٨٦ ـ إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الصّبّاغ
أبو إسحاق الطّرسوسي
حدّث بدمشق عن أبي عبد الله الحسين بن جعفر بن محمد الجرجاني ، ومحمد بن عمر بن علي البغدادي.
سمع منه : عبد العزيز وعبد الواحد ابنا محمد بن عبدويه الشيرازيان. وروى عنه عبد الوهاب بن جعفر الميداني ، وأبو الحسن علي بن موسى بن السمسار.
قرأت على أبي المكارم عبد الواحد بن محمد بن المسلّم الأزدي (١) ، عن نصر بن إبراهيم المقدسي ، أنا علي بن موسى بن الحسين ـ إجازة ـ نا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الطّرسوسي ، نا أبو عبد الله محمد بن عمر بن علي بن إسحاق الصّيدلاني البغدادي بطرسوس ، نا أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن عامر بن سليمان الطائي المعروف بالدولابي ، نا أحمد بن عامر ـ سنة ستين ومائتين ـ حدثني أبو الحسن علي بن موسى ، حدثني أبي ، حدثني أبي جعفر ، حدثني أبي محمد بن علي ، حدثني أبي علي بن الحسين ، حدثني أبي الحسين بن علي ، حدثني أبي [علي بن أبي](٢) طالب ، حدثني رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «حدثني جبريل عليهالسلام قال : يقول الله عزوجل : «لا إله إلّا الله حصني ، فمن دخله أمن (٣) عذابي» [١٨٨٧].
قرأت بخط عبد المنعم بن علي بن النحوي : مات أبو إسحاق بن الصّبّاغ في يوم الخميس لليلتين خلتا من شوال سنة سبع وثمانين وثلاثمائة والله أعلم.
٤٨٧ ـ إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن الحسين بن عبد الله
أبو إسحاق الحنّائي
سمع بدمشق عبد الوهاب الكلابي ، وأبا محمد بن أبي نصر ، وأبا الحسين
__________________
(١) ترجمته في سير أعلام النبلاء ٢٠ / ٤٩٩.
(٢) عن هامش الأصل وبجانبها كلمة صح.
(٣) في مختصر ابن منظور : أمن من عذابي.