مسلم ، سمعت أبي يقول ذلك. وروى عنه أبي ، ومحمد بن عوف [الحمصي وأبو زرعة](١).
[قال أبو أحمد بن عدي : سمعت أحمد بن عمير ، سمعت محمد بن عوف](٢) يقول : وذكرت له حديث إبراهيم بن العلاء عن بقية ، عن محمد بن زياد ، عن أبي أمامة ، عن النبي صلىاللهعليهوسلم : «استعتبوا الخيل تعتب» [١٦٢٦].
فقال : رأيته على ظهر كتابه ملحقا (٣) فانكرته ، فقلت له فتركه. قال ابن عوف وهذا من عمل ابنه محمد بن إبراهيم كان يسوي الأحاديث ، فأما أبوه فشيخ غير متهم ، لم يكن يفعل من هذا شيئا. قال ابن عدي : وإبراهيم بن العلاء هذا حديثه عن إسماعيل بن عياش وبقية وغيرهما مستقيم ، ولم يرم إلّا بهذا الحديث ، ويشبه أن يكون من عمل ابنه كما ذكره ابن عوف.
قال : وأنا ابن عدي قال : سمعت محمد بن جعفر بن رزين وأحمد بن محمد بن عنبسة يقولان : مات إبراهيم بن العلاء سنة خمس وثلاثين ومائتين (٤). قال ابن عنبسة : وكان لا يخضب ـ يعني به الزبيدي ـ.
٤٦٩ ـ إبراهيم بن العلاء بن محمد
وأظنه والد محمد بن إبراهيم الدمشقي ، الذي كان يسكن عبادان.
حدّث عن الزّهري.
روى عنه : أبو بكر خيران بن العلاء الكلبي الدمشقي.
أخبرنا أبو القاسم بن عبدان ، أنا أبو القاسم بن أبي العلاء ـ قراءة عليه ـ أنا أبو الحسن أحمد بن الفتح بن عبد الله بن عبد الخالق ـ المعروف بابن فرغان الفقيه الموصلي بها ـ نا محمد بن الحسين بن أحمد الأزدي ، نا أحمد بن يعقوب بن سراج ، نا
__________________
(١) ما بين معكوفتين زيادة عن الجرح والتعديل.
(٢) ما بين معكوفتين زيادة اقتضاها السياق عن تهذيب التهذيب ١ / ٩٧.
(٣) بالأصل وم «ملحق» والمثبت عن تهذيب التهذيب.
(٤) وهذا ما ذكره أيضا الذهبي في سير أعلام النبلاء ١١ / ٤٤٦.