معيّد (١) حفص بن غيلان ، عن عبد الرّحمن بن ثابت بن ثوبان ، عن أبيه ، عن أبي كبشة ، عن نبي الله صلىاللهعليهوسلم أنّه كان يحتجم على هامته وبين كتفيه ويقول : «من أهراق منه هذه الدّماء فلا يضره أن لا يتداوى بشيء لشيء» [١٥٩٠].
قرأت على أبي محمد عبد الكريم بن حمزة عن عبد العزيز بن أحمد ، أنا مكي بن محمد بن الغمر ، أنا أبو سليمان بن زبر قال : وفي هذه السنة يعني سنة ثلاث وثلاثمائة توفي إبراهيم بن عبد الرّحمن بن إبراهيم ـ دحيم ـ في المحرم.
٤٣٨ ـ إبراهيم بن عبد الرّحمن بن جعفر بن عبد الرّحمن
أبو السّمح (٢) التّنوخيّ المعرّيّ (٣) الفقيه الحنيفي (٤)
اجتاز بدمشق عند توجهه إلى بيت المقدس.
روى عن عبد الواحد بن محمد.
حدثنا عنه أبو الطيب المقدسي. [وكان زاهدا ورعا أديبا.
أخبرنا أبو الطّيّب أحمد بن عبد العزيز بن محمد المقدسي](٥) إمام مسجد الرافقة (٦) ـ بها ـ حدثني الشيخ الفقيه أبو السّمح إبراهيم بن عبد الرّحمن بن جعفر بن عبد الرّحمن التنوخي المعرّي ـ بمسجده في شيزر (٧) سنة سبع وثمانين وأربعمائة ـ أنا عبد الواحد بن محمد بن الحسن الكفر طابي المحدث ، أنا القاضي أبو عمرو عثمان بن
__________________
(٢) ضبطت عن تقريب التهذيب بالتصغير.
(٣) في الوافي بالوفيات ٦ / ٤٥ أبو الحسن.
(٤) هذه النسبة إلى معرة النعمان ، وهي بلدة من بلاد الشام على اثني عشر فرسخا من حلب (الأنساب).
(٥) في المختصر والوافي : «الحنفي» وهو المشهور في المتفقه على مذهب الإمام أبي حنيفة ، وكلاهما صواب.
(٦) ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك عن هامشه.
(٧) الرافقة بلد متصل بالرقة وهما على ضفة الفرات بينهما مقدار ثلاثمائة ذراع ، وهي من أعمال الجزيرة.
(معجم البلدان).
(٨) بالأصل «سيرز» والصواب ما أثبت عن معجم البلدان ، وهي قلعة تشتمل على كورة بالشام قرب المعرة بينها وبين حماة يوم. وفي م : «سيرز» أيضا.