وإذا قنعت فأنت أيسر (١) من مشى |
|
إنّ الفقير لكلّ من لا يقنع |
وإذا طلبت ، فلا إلى متضايق |
|
من ضاق عنك فرزق ربك أوسع |
إن المطامع ما علمت مذلّة |
|
للطامعين ، وأين من لا يطمع |
فاقنع (٢) ولا تنكر لربك قدرة |
|
فالله يخفض من يشاء ويرفع |
فلربما انتفع الفتى بضرار من |
|
ينوي الضرار ، وضرّه من ينفع |
كلّ امرئ متفرد لطباعه (٣) |
|
ليس امرؤ إلّا على ما يطبع |
قال أبو علي الحسن بن حبيب أمر أبو العتاهية أن يكتب على قبره :
إنّ عيشا يكون آخره المو |
|
ت لعيش معجّل التّنغيص (٤) |
٤٥٦ ـ إبراهيم بن علي بن إبراهيم بن أحمد
أبو إسحاق بن البيضاوي البغدادي (٥)
قدم دمشق ، وحدّث بها عن أبي بكر بن شاذان ، وأبي الحسين بن المظفّر ، وأبي بكر محمد بن عبد الله بن محمد الأبهري ، وأبي عمر بن حيّوية.
روى عنه : أبو محمد بن أحمد الكتاني.
أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز بن أحمد الكتاني ، أنا أبو إسحاق إبراهيم بن علي بن إبراهيم بن البيضاوي البغدادي ـ قدم علينا قراءة عليه ـ نا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن شاذان ، نا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي ، نا أبو بحر عبد الوارث بن غياث ، نا حمّاد بن سلمة ، عن قتادة ، عن الحسن ، عن سمرة بن جندب : أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم نهى عن بيع الحيوان بالحيوان نسيئة [١٦١٣].
كذا قال ، والصواب : عبد الواحد بن غياث.
أخبرتنا به عاليا أم المجتبى فاطمة بنت ناصر ، قالت : أنا أبو القاسم إبراهيم بن
__________________
(١) في الديوان : أغنى من غنى.
(٢) الديوان : أقنع.
(٣) الديوان : بطباعه.
(٤) بيت مفرد ، ديوانه ط بيروت ص ٢٣٧ تحت عنوان : عيش آخره الموت.
(٥) ترجمته في تاريخ بغداد ٦ / ١٣٤.