روى عنه عياش بن القتباني (١) المصري.
إن لم يكن أبا الحصين فلا أدري من هو.
أنبأنا أبو علي الحداد ، أنا أبو نعيم الحافظ ، نا أبو بكر بن مالك ، نا عبد الله بن أحمد حدثني أبي ، نا المقرئ ، نا سعيد بن أبي أيوب ، حدثني عياش بن عباس ، عن إبراهيم الدّمشقي ، عن أبي إدريس الخولاني ، قال : من تعلم طرف الحديث ليستقي به [قلوب](٢) الناس لم يرح رائحة الجنة.
٥٥١ ـ إبراهيم من شيوخ الصوفية (٣)
حكى عنه الوجيهي.
أخبرنا أبو سعد عبد الله بن أسعد بن أحمد بن محمد بن حيّان ، أنا أبو بكر بن خلف ، أنا أبو عبد الرّحمن السّلمي ، قال : عبد الله بن علي يقول : سمعت الوجيهي يقول : سمعت أبا علي الرّوذباري وقد تكلم مع إبراهيم الدمشقي في شيء جرى له معه فأنشأ إبراهيم يقول :
فلا تبعدن قلبي وأنت وسيلتي |
|
وهل يبعدن من كنت أنت وسائله |
٥٥٢ ـ إبراهيم
أبو إسحاق ابن النائحة ، الشاعر
من أهل دمشق كان في زمن أبي الجيش خمارويه بن أحمد بن طولون.
حكى عنه أبو سليمان بن زبر.
أنبأنا أبو محمد بن صابر ، أنا أبو الحسين بن الحنّائي ، أنا أبو بكر محمد بن علي السلمي ، أنا عبد الوهاب بن عبد الله الحافظ ، وعلي بن موسى الشاهد ، قالا : أنا محمد بن عبد الله بن زبر الرّبعي ، أنا إبراهيم بن النائحة الشاعر ـ بدمشق ـ قال : دخلت على أبي الجيش خمارويه بن أحمد فقال لي : أخبرني بحديث حسن ، فقلت : بلغني
__________________
(١) ضبطت عن التبصير ٣ / ١١٥٩ هذه النسبة كما في التبصير : إلى قتبان بن ردمان من ذي رعين.
(٢) سقطت ترجمته من المختصر لابن منظور.
(٣) سقطت من الأصل واستدركت عن هامشه.